شارك العشرات من المزارعين والصيادين في وقفة تضامنية داخل ميناء الصيادين في غزة، اليوم الخميس، للتنديد باجراءات واعتداءات الاحتلال بحق الصيادين، التي شهدت تصاعدا ملحوظا في الأسابيع الأخيرة تمثلت في اغلاق البحر المتكرر والتلاعب بمساحات الصيد علاوة على اعتقال الصيادين ومصادرة قواربهم وممتلكاتهم واطلاق النار عليهم.
وأكد سعد الدين زيادة ممثل اتحاد لجان العمل الزراعي مواصلة الدفاع عن الصيادين وحقوقهم وفضح انتهاكات الاحتلال، والعمل على زيادة التضامن الدولي معهم من اجل الضغط على الاحتلال لوقف الاعتداءات بكافة أشكالها التي تركتب بحق الصيادين.
وجاءت هذه الوقفة التضامنية بدعوى من اتحاد لجان العمل الزراعي وحركة طريق الفلاحين الفلسطينية من أجل التنديد بسياسات الاحتلال بحق الصيادين ومطالبة المجتمع الدولي ومؤسساته بالعمل العاجل والفوري من أجل توفير الحماية للصيادين ووقف جرائم الاحتلال بحقهم ووقف سياسة العقاب الجماعي والمتمثل في اغلاق البحر وحرمان الصيادين من الوصول الى مصادر رزقهم والعمل بحرية وامان.
وقال الصياد هشام بكر أن القوارب التي تم استعادتها من الاحتلال تحتاج الى أموال كثيرة من أجل اصلاحها وتأهيلها لتصبح صالحة للابحار وقال: ان الاحتلال قد صادر المحركات وأدوات وشباك الصيد الخاصة بالقوارب وهو ما يحتاج أيضا الى تكلفة عالية من الصيادين لشرائها.
من جانبها، قالت ميرفت النحال ممثلة عن مركز الميزان لحقوق الانسان بأن المركز وبالتعاون والتنسيق مع مراكز حقوقية اخرى تمكنت من استعادة احد قوارب الصيادين ويسعى لاستعادة بقية القوارب المصادرة بالإضافة الى المواتير والأدوات الخاصة بهذه القوارب واعتبرت أن ما تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق الصيادين هي سياسة عقاب جماعي وانتهاك لحقوق الانسان.
وطالب منسق لجان الصيادين زكريا بكر نيابة عن لجان الصيادين وحركة طريق الفلاحين الفلسطينية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالعمل الجاد من أجل توفير الحماية للصيادين ووقف اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي عليهم وتقديم قادة الاحتلال للمحاكم الدولية على الجرائم التي اتركتب ولازالت ترتكب بحق الصيادين في غزة.
قال “انه ورغم مرور ما يقارب من 13 عاما على حصارغزة وفرض القيود البحرية والاعتداءات المتكررة الى ان شعارنا سيقى دوما هذا البحر لنا، لم ولن نتركه رغم قساوة الظروف ووحشية الاحتلال”.
المصدر: وكالة سانا