أكد قائد قوة الدفاع الجوي التابعة لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية العميد علي رضا صباحي الاربعاء، أن العدو يدرك أن القدرة القتالية لإيران لا حاجة لاختبارها، مشدداً على أن “الجيش الايراني يمتلك اسلحة سرية وفريدة من نوعها سيواجه بها أميركا وأذنابها.”
وفي كلمته خلال ملتقى تبيين الخطوة الثانية للثورة الإسلامية والذي عقد في مقر أركان قوة الدفاع الجوي للجيش، أشار العميد علي رضا صباحي فرد الى اسبوع حقوق الانسان في أميركا (الذي دعا اليه قائد الثورة لرصد جرائم اميركا وانتهاكاتها لحقوق الانسان)، قائلاً “اللعن والعار لحقوق الانسان الاميركية؛ ولتعلم اميركا وأذنابها في المنطقة أنهم لم يعودوا قادرين على مواجهة نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، لأننا وفضلا عن الاسلحة الدفاعية التي لدينا، فإن لدينا أيضا اسلحة سرية وفريدة من نوعها خاصة بالشعب الايراني”. وأضاف أن “سلاحنا المؤثر وإلى جانب الاسلحة القتالية، يتمثل في ثقافة التضحية والشهادة، والوحدة، والولاية والتلاحم”.
وتابع أن “العدو يرتجز من خلال ممارسته الحد الأقصى من الضغوط والتواجد في المنطقة، ويتصور أنه سيخيف شعبنا بقوته الورقية، فمن جهة يقرع طبول الحرب، ومن جهة اخرى يقترح التفاوض دون شروط، ومن جهة ثالثة يوسع نطاق الحظر”. وأكد العميد صباحي فرد أن “كل هذه الأمور تثبت خواء مزاعم العدو”، مشددا على انه “اذا توقف العدو على مسافة 200 ميل (بحري) عن مضيق هرمز، فهذا بسبب عنصر الردع واسلحتنا السرية تلك”. وأكمل أن “العدو يدرك جيدا ان قابلية ايران القتالية لا يمكن اختبارها، لأن اول خطأ له سيكون خطأه الأخير.”
ولفت قائد الدفاع الجوي للجيش الايراني، الى موضوع بيان الخطوة الثانية الصادر عن الامام السيد على خامنئي، وضرورة بذل الاهتمام الجاد لتنفيذ هذا البيان، مؤكداً أنه “في العام الايراني الجاري علينا ان نثبت ان قوة الدفاع الجوي يمكنها من خلال الاعتماد على القدرات الداخلية، ان تصمد في مواجهة الاستكبار، وان ترد على اجراءات العدو الصهيوني والمستكبر، وهذا ما يثبت اقتدارنا”. وأردف “لقد شكلنا في الدفاع الجوي، 9 مجموعات عمل لتنفيذ اوامر سماحة القائد في إطار بيان الخطوة الثانية للثورة، وان شاء الله سنمضي في تنفيذ هذه المهام بقوة.”
المصدر: وكالة أنباء فارس