أكد “لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية” في البقاع ان “مؤازرة الجيش اللبناني والقوى الامنية في حربهم ضد الارهاب وفوضى السلاح واجب وطني واخلاقي”، ودعا “للتصدي بروح المسؤولية الوطنية للملفات الساخنة والاستحقاقات الداهمة أجدى من التلهي في المماحكات العبثية”.
وطالب اللقاء الخميس “الكتل النيابية الى ارتكاز النقاشات حول مشروع الموازنة الى قاعدة اصلاحية تؤسس لسياسة اقتصادية ومالية هادفة”، وتابع “لتخرج الموازنة من صخب الارقام المعهود وشرنقة الاقتصاد الريعي التي عطلت دورة الانتاج الوطني ومعها القطاعات المنتجة وأسهمت في تجذير وقوننة ظاهرتي الفساد والافساد”.
من جهة ثانية، قال اللقاء إن “مقاربة ملف النزوح السوري من خلال توسل الخطب الشعبوية الاستفزازية العنصرية أو عبر الكذبة الانسانية الخادعة المدفوعة الأجر والحديث عن العودة الامنة والحل السياسي، لن يوصل هذا الملف الى خواتيمه المرجوة”.
ولفت اللقاء الى ان “المطلوب الذهاب الى تفاوض مباشر بين الحكومتين اللبنانية والسورية واخراج هذا الملف من بازار الابتزاز والتجارة تارة عبر القبول بتوطين الاخوة الفلسطينيين لحله وطورا من خلال شطب ديون لبنان الذي تحول الى مستعمرة اميركية مطوقة بالديون والضغوط المالية والاقتصادية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام