توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن الأطباء بدأوا يستعينوا بالبكتيريا لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة ببعض الأمراض.
وكشفت الدارسة، التي أجراها باحثون بجامعة هارفارد، أن التجارب توصلت لتغير الحديقة الجرثومية، الأمر الذي يساعد على تحديد المصابين بمرض التهاب الأمعاء والسكري، وكذلك الولادة المبكرة، بحسب موقع “نيويورك بوست”.
وتبين من الدراسة التي تركزت على البكتيريا والفيروسات والفطريات التي تعيش على الجلد أو في القناة الهضمية أو الأنف والجهاز التناسلي، تبدأ في التكون عند الولادة، وتختلف تبعا للأطفال إن كانوا قد ولدوا بشكل طبيعي، أو ولادة قيصرية، كما تتغير مع تقدم العمر.
وقام برصد 132 شخصا، يعانون من حالات مرضية مثل مرض كرون المؤلم، وبعض الأفراد الأصحاء لإجراء المقارنة، وأخذوا عينات من البراز كل أسبوعين، وتبين أن بعض الميكروبات تنتج جزيئات تحافظ على صحة بطانة الأمعاء، ومن المحتمل أن يتفاقم المرض مع اختفاء هذه البكتيريا.
وبعد متابعة 600 حالة حمل، توصل العلماء إلى أن النساء اللواتي يلدن قبل الأوان، يملن إلى أن يكون لديهن مستويات أقل من المعدل الطبيعي لنوع من أنواع بكتيريا Lactobacillus، في أوائل الثلث الأول من الحمل، كما وجدوا قائمة من علامات الإنذار الجرثومية والالتهابية لمرض السكري.
المصدر: سبوتنيك