شدد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد نخالة على أن الشعب الفلسطيني مستعد أن يستمر في الكفاح والمقاومة وهو جاهز للمواجهة ولا يستطيع أحد أن ينتزع منه حقه في فلسطين.
نخالة وفي لقاء خاص مع برنامج بانوراما اليوم على قناة المنار أكد أن ليس كل ما يتمنوه في صفقة القرن سيحصل، وقال إنها ولدت ميتة ولا قيمة لها طالما الشعب الفلسطيني خارجها، مؤكداً أن المقاومة حاضرة وجاهزة لمواجهة ما يجري من تخطيط في الصفقة.
وكشف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أننا في “المعركة الأخيرة في غزة كنا نتعامل بأقل قدر ممكن من الفعالية العسكرية ولا أبالغ ونستطيع أن نضرب أكثر من ألف صاروخ في اليوم على اسرائيل على مدى شهور”، وشدد على أن المقاومة الفلسطينية نمتلك القدرة على ضرب أي هدف داخل الكيان الإسرائيلي. وقال نخالة إنه “لا يتوجد أي خطوط حمر في المعركة مع إسرائيل، وأي عدوان على غزة سيترتب عليه قصف كل المدن الإسرائيلية بما فيها تل أبيب ولا نخشى النتائج”.
وأكد أن “محور المقاومة هو محور واحد في مواجهة المحور الآخر ولا يوجد خطوط حمراء بين أي طرف وآخر في تبادل الخبرات وبفضل الأخوة في الجمهورية الإسلامية وما يقدمونه من خبرات ودعم في هذا المجال”.
وأضاف أن “الضفة الغربية هي جزء أساسي في برنامج المقاومة الفلسطينية وسيكون لها دور بارز ولا يغيب على بالنا أن للضفة أثر كبير في تحرير قطاع غزة من الاحتلال الإسرائيلي”، كاشفاً أنه “سيكون هناك مفاجآت قادمة في الضفة الغربية والعمليات ضد إسرائيل ستتخذ زخماً أكبر”.
وقال إن “حزب الله تاريخياً حافظ للملف الفلسطيني وعلاقاتنا تاريخية مع الحزب ولا خطوط حمراء بيننا وأوكد أننا في السلم وفي الحرب متضامنون مع حزب الله وسوريا جزء من هذا المحور ولها دور كبير في مواجهة إسرائيل”، وتابع أن “سوريا هي قاعدة أساسية للمقاومة في فلسطين”.
واشار نخالة الى الشعب اليمني المظلوم والمحاصر واستغرب أن تطلب السعودية مؤتمراً للتصدي لدفاع الشعب اليمني عن نفسه واستغرب ايضاً ما تمارسه السعودية من تدمير في اليمن، وقال إن الشعب الفلسطيني متكامل مع “شعب اليمن وآثرنا الصمت على أمل أن يكون هناك حكمة في السعودية لإيقاف العدوان على هذا الشعب”.
المصدر: المنار