نظمت جمعية “قولنا والعمل” في شتورا بالبقاع مهرجانا لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، حضره ممثل عن السفير الإيراني في لبنان محمد جلال فيروزنيا، عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائبان أنور جمعة وسليم عون، ممثل عن رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية والنائب طوني فرنجية، رئيس الجمعية الشيخ أحمد القطان، وحشد من ممثلي الأحزاب والقوى والجمعيات اللبنانية والفصائل والقوى الفلسطينية، رؤساء اتحادات بلديات ومخاتير وفاعليات بقاعية.
وتحدث النائب جمعة حيث قال “لقد مهد عام 2000 لعصر الإنتصارات ووضع جانبا عصر الهزائم، والدليل على ذلك عام 2006 وما تلاها وما زلنا حتى اليوم نتمتع ببركة هذه الإنتصارات”، وشدد على أن “لبنان لن يعود إلى الزمن الإسرائيلي، ولن يدخل في مرحلة البازار الأميركي”.
بدوره، قال الشيخ القطان “لقد أثبت الشعب اللبناني في عامي 2000 و2006 أنه شعب عظيم يلتف حول مقاومته وجيشه”، ولفت الى ان “المقاومة لم تحرر الأرض من أجل مكتسبات ومناصب ولا من أجل حزب أو طائفة ومذهب، بل كان هذا التحرير لكل اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم الطائفية والمذهبية والحزبية”، وتابع “اليوم نحن في لبنان ننعم بالأمن والإستقرار بفضل الله ثم المقاومة والجيش والشعب، وليس بفضل أميركا وإسرائيل ولا القرارات الدولية ومجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام