اعتبر وزير الشباب والرياضة محمد فنيش “أن الولايات المتحدة تمارس سياسة القهر والتجويع ضد شعوب منطقتنا، وتدوس على شرعة حقوق الانسان والاتفاقات الدولية، وتنقض الكثير من الاتفاقات كرمى لعيون اسرائيل، وما الهجمة الاقتصادية إلا سبب الفشل العسكري الذريع في المنطقة، بعد أن أسقطت المقاومة كل المشاريع العسكرية، وهي لن تتراجع عن دورها في معادلة الشعب والجيش والمقاومة، وستبقى في المرصاد لكل عدوان”.
كلام الوزير فنيش، جاء خلال الاحتفال بذكرى ولادة مخلص البشرية الامام المهدي (عج)، في الملعب البلدي لمدينة بنت جبيل، الذي أقامه إتحادي بلديات بنت جبيل وجبل عامل، بحضور رئيسيهما عطالله شعيتو وعلي الزين، ورئيس بلدية بنت جبيل عفيف بزي، وفعاليات بلدية واختيارية واجتماعية وامنية، وعلماء دين وحشد ومن أهاي المنطقة.
وتقدم الوزير فنيش في مستهل كلمته، بالتهنئة والتبريك للأمة “في يوم البشرى والامل والفرح، بذكرى ولادة المخلص،الامام المهدي،(عج)”، ووجه الشكر “لاتحادي بلديات بنت جبيل وجبل عامل، على إحياء هذا اليوم وتخصيصه لانشطة متنوعة من الفرح والتعبير عن الموالاة والانتماء العملي والمسلكي للامام المنقذ، الذي سيملأ الارض قسطا وعدلا بعد أن ملئت ظلما وجورا”.
وقال “هو يوم فرح لكل المنتمين الى الاديان السماوية، والتي تعترف بوجود مخلص في اخر الزمان، وإن اختلفت على تفاصيل شخصيته”، وتطرق الى ما تقوم به الادارة الاميركية من حصار للمقاومة قائلا “لقد توصلت شعوب العالم الى ميثاق دولي يمنع النزاعات العسكرية، ويحول دون تهديدها للاستقرار العالمي، ويدعو الى الحلول السلمية، ولكن الادارة الاميركية نقضت كل تلك المواثيق وشرعة حقوق الانسان، وداست على الكثير من اتفاقياتها لتقهر شعوب المنطقة وتسيطر عليها”.
وتابع “إن سياسة الاستكبار التي تنتهجها الادارة الاميركية وإستضعاف الشعوب، لن تؤثر علينا في المقاومة، ونحن لن نستكين او نخضع أمام هؤلاء المتسلطين، فراعنة العصر، ولن نأبه لهذا الحصار ولكل محاولات التجويع، ولن ننثني عن مشروع المقاومة في مواجهة الطغاة والمستكبرين، فنحن ننتمي الى دين يعتبر مواجهة الطغاة والظالمين عبادة”.
وختم”لقد قمنا بتحرير الأرض ومواجهة المشروع التكفيري، وأسقطنا كل أدوات الاستكبار والفتنة وكنا عقبة في طريق مشروع إخضاع المنطقة لمصلحة اسرائيل، لذلك مهما علت أصوات البعض التي تنكر علينا حقوقنا إرضاء للسيد الأميركي، فإننا نقول: أنه لن يمنع اسرائيل من تحقيق أهدافها في لبنان الذي لن يكون بمنأى عن الخطر المحدق بالمنطقة، سوى معادلة الجيش والشعب والمقاومة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام