أقامت جمعية التعليم الديني الإسلامي بالتعاون مع بلدية الغبيري، احتفالا تكريميا للفائزين الأوائل في مسابقتي السيدة الزهراء(ع) والإمام المهدي(ع)، برعاية ومشاركة المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، الذي أكد ” أن المطلوب اليوم هو مدرسة ضد الفساد، جامعة ضد الفساد، أهل ضد الفساد، بيئة ضد الفساد، سلطة ضد الفساد، المطلوب حكومة تتحسس معنى الأهل ومسؤولياتهم، تشعر بكارثة فساد الأجيال، بنكبة بيئة مشبعة بأسباب الجريمة والانحراف، خاصة موضوع المخدرات والإعلام الغرائزي، والجمعيات الموظفة أصلا لسحق الأسر وترويج الصداقات الجنسية، المطلوب حكومة تدفع على الإصلاح التربوي، والاجتماعي، وتنشئة الأجيال، ما تدفعه على الجمعيات الوهمية، أو ما تدفعه على مواكب السفر من أرقام خيالية، المطلوب نيابة عامة تجرم الحاكم لأنه فاسد، وليس الفقير لأنه سرق ثمن كتاب أو حبة دواء، المطلوب إصلاح يطال صميم السلطة السياسية والقضائية، المطلوب أهل واعون للظروف الاستثنائية التي نعيشها، أهل يملكون شجاعة قول “لا” لكل قوة سياسية تتناسى أجيالنا وأطفالنا، أهل لديهم شجاعة المقاوم، لأننا في بلد على حافة الانهيار، بل هو منهار بالشق الاجتماعي والخدماتي وغيرهم”.
وشدد على ضرورة “أن نخوض غمار معارضة قوية وشجاعة، معارضة تجبر السلطة على أولوية مصالح الأجيال وأخلاقياتهم، لأن هناك فريقا في لبنان في السلطة يريد تحويل لبنان إلى فندق خدمات، ويريد لأجيالنا أن تكون سلعة رخيصة لأن القضية عندهم كيف يحولون أجيالنا إلى نوادي الليل لا نوادي الفكر والأبحاث، خاصة أننا في زمن الإمام الحجة المهدي، زمن الغيبة الكبرى، زمن المحن، زمن الفتن والغرائز، زمن الطبول الإعلامية الفاسدة، زمن السجن للفقير والسلطة للغني، زمن سحق الفقراء وإعدامهم بألف طريقة وطريقة، زمن تطويب الوطن لمن يملك مالا ونفوذا، لا لمن قاوم وحرر وبذل دماءه في الله وحماية الوطن”.
المصدر: الوكالة الوطنية