أعلنت وكالة الفضاء اليابانية أن مركبتها الفضائية “هايابوسا 2” أطلقت مادة متفجرة على كويكب لتكوين حفرة على سطحه وجمع عينات من باطنه للعثور على أدلة محتملة حول أصل النظام الشمسي.
وتعد المهمة االأكثر خطورة بالنسبة لـ “هايابوسا 2″، حيث كان عليها أن تفلت فوراً حتى لا تضربها شظايا الانفجار.
قالت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية “جاكسا” إن “هايابوسا 2” أسقطت جسماً ارتطامياً صغيراً مصنوعاً من النحاس على الكويكب صباح الجمعة، وإن المركبة الفضائية غادرت بأمان، ويعادل الجسم الارتطامي حجم كرة البيسبول التي تزن 2 كغم.
وتخطط “جاكسا” لإرسال “هايابوسا 2” مرة أخرى إلى الموقع في وقت لاحق، عندما يستقر الغبار والحطام، من أجل المراقبة من أعلى وجمع عينات من باطن الكويكب التي لم تتعرض لأشعة الشمس أو الأشعة الكونية ويأمل العلماء أن تساعد العينات في تحديد تاريخ الكويكب وكوكبنا. إذا نجحت تلك المهمة، ستكون هذه هي المرة الأولى التي تأخذ فيها مركبة فضائية مثل هذه المواد.
المصدر: العربي الجديد