أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية

المشهد الميداني والأمني:

حلب:

ـ أُصيب شخصان اثنان، إثر انفجار دراجة نارية مفخخة وسط مدينة الباب الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركيا، بريف حلب الشمالي الشرقي.

دير الزور:

ـ تداولت تنسيقيات المسلَّحين مقطع فيديو قالت إنَّه لاستسلام العشرات من مسلَّحي داعش لـ “قسد”، عند أطراف مخيم بلدة الباغوز الجيب الأخير لداعش بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ قُتل أحد أعضاء “المجلس المحلي” لقرية الجرذي التابع لـ “قسد” بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، إثر إطلاق مسلَّحين ينتمون لداعش النار عليه في القرية.
ـ قُتل أحد مسلَّحي “قسد” بكمين لمسلحين ينتمون لداعش قرب قرية درنج التابعة لبلدة ذيبان بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

ادلب:

ـ دمَّر الجيش السوري مقرات لإرهابيي “جبهة النصرة” في بلدتي معرشمارين وجرجناز بريف إدلب الجنوبي.

درعا:

ـ عثرت الجهات المختصة على أسلحة وذخائر إسرائيلية الصنع من مخلفات الإرهابيين في بلدتي إنخل والحارة بريف درعا الشمالي.

المشهد العام:

محلياً:

ـ أكد بيان مشترك لمقري التنسيق الروسي والسوري، أن موسكو ودمشق تعولان على توزيع غير مسيس للأموال المخصصة لمساعدة سوريا، بالإضافة إلى أن هذه الأموال تتم الاستفادة منها لاستعادة الحياة السلمية في البلاد.
وجاء في البيان “نأمل بشدة في ألا يتم توزيع الأموال المخصصة لمساعدة سوريا بطريقة مسيسة، بالإضافة إلى أن يتم تخصيص جزء كبير من هذه الأموال لاستعادة الحياة السلمية في المناطق، التي تبقى تحت سيطرة السلطات السورية، بما في ذلك لضمان توفير حياة كريمة في المناطق التي يختارها سكان مخيم الركبان للإقامة فيها”.
وأضاف البيان أن السلطات السورية تحتاج إلى مساعدة مالية دولية وهي مستعدة لضمان الشفافية عند توزيعها وفقا لهدف تخصيصها.

ـ اعتبر وزير الإعلام السوري عماد سارة أن الشرط الوحيد الذي تفرضه دمشق للموافقة على دخول الفرق الإعلامية الغربية إلى سورية ينحصر في مطالبتها بـ “الموضوعية والحياد”، مشدداً في تصريحه على أن وزارته التي وافقت السنة الماضية على دخول 220 وسيلة إعلامية إلى سورية، “لا تطالب أي إعلام في العالم أن يكون معنا”.

ـ أعلنت المسؤولة في هيئة المصالحة الوطنية السورية يانا خضور، أن الحكومة عفت ضمن مصالحة تسوية عن نحو 40 ألفاً ممن انضموا للجماعات المسلحة، مقابل التزامهم بشرعية القانون والدولة، وقالت خضور، إن “الحكومة السورية سوّت أوضاع حوالي 40 ألفا ممن حملوا السلاح ضد الحكومة مقابل التزامهم بعدم العودة للمشاركة مع تلك الجماعات المسلحة”.
وتابعت خضور أن 16 ألف تقرير وطلب حول المفقودين تم رفعها للجهات المعنية، إضافة إلى 237 طلبا لتحرير المخطوفين قدمتها الجماعات المسلحة للإفراج عن عناصر لها لدى الجهات الرسمية السورية.
وأشارت إلى أنه تمت تسوية أوضاع أكثر من 6 آلاف امرأة كانت في المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين، وتلقي 600 جواب إيجابي بتسوية أوضاع الراغبين بالعودة من الخارج.
وأكدت أن الهيئة على أتم الاستعداد لتسوية أوضاع جميع المهجرين بعد عودتهم من مخيم الركبان وتوفير حياة كريمة لهم، مشيرة إلى أن جميع المواطنين من الذين تمت تسوية أوضاعهم يمكنهم الحصول على الوثائق اللازمة بشكل مبسط وسلس.

ـ أعلن بشار دندش مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في مدينة اللاذقية شمال غربي سوريا، أن المدينة مستعدة لاستقبال النازحين العائدين من مخيم الركبان، بعد تعثر عودتهم وعرقلة المسلحين ذلك، وقال دندش: “لقد قمنا بإعداد وتجهيز 30 غرفة في طابقين بالمركز، بحيث يمكنها استيعاب ما يصل إلى خمسمئة شخص. وفي المركز كل ما يحتاجه الشخص من مستلزمات أساسية، كما سيتم تزويد النازحين بالطعام”، مشيرا إلى أن هذه مهمة من مهمات الحكومة الأساسية تجاه مواطنيها.
وتابع: “الإقامة هنا مجانية، وقمنا بتجهيز ورش للخياطة ليكون بمقدور النازحين كسب رزقهم”، وأشار إلى أن المدينة تقوم باستقبال النازحين من المخيم وتأمين سكنهم ووصولهم إلى المدينة وأنه تم إرسال 6 حافلات يرافقها الجيش لنقلهم من الركبان إلى اللاذقية.
من جهته قال نورس علومي رئيس إدارة النقل بإدارة مدينة اللاذقية: “سنرسل 6 حافلات تتسع الواحدة منها لـ 50 شخصا إلى مخيم الركبان، وإذا لزم الأمر يمكن أن نرسل من 20 إلى 30 حافلة لنقل مزيد من الأشخاص من المخيم”.

ـ قالت وكالة “فرانس برس” إنَّ قوات “قسد” تعمل بدعم من “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن، على كسر آخر دفاعات مسلَّحي داعش المتحصنين في أنفاق يشنون منها هجمات انتحارية في بلدة الباغوز في شرق سوريا.
وقال متحدث كردي في “قسد” “جياكر أمد” بما أن المساحة ضيقة للغاية، فهم يستخدمون تكتيكات تحت الأرض. لذلك، فالطائرات لا تؤثر دائماً بالشكل المطلوب، في إشارة الى خنادق وأنفاق تقول “قسد” أن التنظيم حفرها ويتحصن فيها مقاتلوه.
وأوضح أن من “غالبية من بقوا في الداخل حالياً هم انتحاريون يفجرون أنفسهم”، وهو ما يعيق حركة “قسد” التي بدأ مقاتلوها “هجوماً ليلاً على نقاط الدواعش، وأحرزوا تقدماً لكنه بطيء”.
وقال أمد إن “المعركة ستستمر ليلاً نهاراً” حتى القضاء على مقاتلي التنظيم.
وأشار المتحدث باسم حملة قوات “قسد” في دير الزور “عدنان عفرين” الى أن “اشتباكات عنيفة مستمرة منذ ليل أمس”، مؤكداً تصدي قواته لثماني هجمات نفذها انتحاريون منذ الأربعاء.

دولياً:

ـ أكَّد وزير الدفاع التركي خلوصي اكار، أنَّ تركيا تواصل العمل مع روسيا لإنشاء مركز تنسيق مشترك بشأن الأوضاع في إدلب السورية.

ـ قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن مسار أستانة حقق مساهمات ملموسة في خفض العنف وتقدم العملية السياسية بسوريا، وإن تشكيل اللجنة الدستورية بات في المرحلة الأخيرة بفضل الجهود المشتركة.
جاء ذلك في كلمته الافتتاحية بمؤتمر “دعم مستقبل سوريا والمنطقة” الذي نظمه الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في بروكسل.
وأشار تشاووش أغلو إلى أن إيجاد حل للحرب المستمرة في سوريا منذ 8 أعوام، يجب أن يكون الهدف الرئيسي للمجتمع الدولي.
وأكّد أن تركيا تساهم في الحل السياسي بسوريا عبر مسار أستانة، وسط تنسيق تام مع الأمم المتحدة.
وتابع: “مسار أستانة الذي يعد مكملا لمباحثات جنيف، قدم مساهمات ملموسة في خفض العنف وتقدم العملية السياسية.. ونتيجة جهودنا المشتركة، تم الوصول إلى المرحلة الأخيرة في تشكيل اللجنة الدستورية”.
وأوضح أنه بعد تشكيل اللجنة الدستورية، سوف يتأسس الجو المناسب لإجراء انتخابات عادلة وحرة في سوريا تحت رقابة الأمم المتحدة.
وقال إن مسار أستانة ساهم أيضًا في بناء الثقة من خلال ضمان الإفراج عن المعتقلين بشكل متبادل بين “نظام الأسد” والمعارضة.
ولفت الوزير التركي إلى أن اتفاق “خفض التصعيد” في منطقة إدلب، حقق نجاحًا في منع حدوث مأساة إنسانية جديدة، والحيلولة دون موجة هجرة جديدة تجاه تركيا وأوروبا.
وشدّد على أن تركيا ملتزمة باتفاق إدلب رغم جميع الاستفزازات، ومصممة على حماية الهدوء في المنطقة.
وتطرق تشاووش أوغلو إلى قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من سوريا وخفض الوجود العسكري، ووصفه بأنه “تحدٍ جديد”.
ودعا إلى منع تشكل فراغ سياسي، ومنع “النظام السوري” والمنظمات الإرهابية مثل داعش و”ب ي د” و”ي ب ك”، من استغلال الوضع بالمنطقة.
وأشار إلى ضرورة أن يتم الانسحاب الأمريكي بما يراعي وحدة التراب السوري وهواجس تركيا الأمنية.

ـ كشف السفير الروسي لدى الأردن، غليب ديساتنيكوف، عن نوايا الأردن الإيجابية للمشاركة بمشاريع إعادة إعمار سوريا.
وأشار السفير الروسي أن الولايات المتحدة الأمريكية وجهت تهديدات مباشرة للأردن بخصوص نواياها وسعيها المشاركة في مشاريع إعادة إعمار سوريا.
وقال السفير ديساتنيكوف ” ما نعرفه أن الأردن دولة لديها الفرص وترغب بالمشاركة في إعادة إعمار سوريا، لكن هناك عقبات تصطدم بها عمان وأبرزها من الولايات المتحدة الأمريكية التي توجه تهديدات للشركات الأردنية ورجال الأعمال بالعقوبات في حال عودتهم إلى سوريا”.
وأكد السفير الروسي أن الأردن ستتغلب في أخر المطاف على كل العقبات والتهديدات الأمريكية وسيكون شريكا في إعادة إعمار سوريا وكما سيكون له مساهمة كبيرة في عملية الإعمار بالرغم من كل الصعوبات والضغوطات.

ـ أعلنت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فريدريكا موغريني، أن الاتحاد الأوروبي سيكون مستعدا لتوفير الأموال اللازمة لإعادة إعمار سوريا ومناقشة الأمر مع البنك الدولي عندما تبدأ العملية السياسية في جنيف.
وقالت موغريني للصحفيين قبل مؤتمر حول دعم سوريا في بروكسل، إن الاتحاد الأوروبي مستعد لجمع الأموال، وبدء العمل مع البنك الدولي، عند بدء العملية السياسية في جنيف.
كما أعربت موغريني عن أملها في أن المؤتمر حول سوريا سيبعث إشارة واضحة لأهمية استئناف عملية جنيف.

–    يجتمع وزراء من عشرات الدول في بروكسل اليوم للتعهد بتوفير تمويلات للسوريين المحتاجين، خلال مؤتمر يهدف إلى تنشيط الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية المستمرة منذ ثمانية أعوام، ويعد المؤتمر الذي بدأ أول أمس الثلاثاء، وتشارك الأمم المتحدة في استضافته، السابع من نوعه، ويشارك في المؤتمر وفود من نحو 85 دولة إلى جانب جماعات مجتمع مدني ومنظمات غير حكومية.

وأعلنت ألمانيا عن مساهمة بقيمة 1,44 مليار يورو للاجئين السوريين في حين أعلن الاتحاد الأوروبي عن مساهمة بقيمة ملياري يورو خلال الاجتماع الوزاري
وقال وزير التنمية الالماني غيرد مولر لدى وصوله “نحن ملتزمون بتقديم 1,44 مليار يورو، مما يجعلنا ثاني أكبر المانحين”.
بدوره، أعلن المتحدث باسم المفوضية الأوروبية مرغريتيس سكيناس أن الاتحاد الأوروبي “سيخصص ملياري دولار من الميزانية المشتركة”.
قبل ذلك تعهدت المملكة المتحدة بمبلغ 400 مليون جنيه إسترليني (464 مليون يورو) والنمسا بتسعة ملايين دولار.
وحددت الأمم المتحدة الاحتياجات المالية لسنة 2019 بنحو 5,5 مليار دولار (4,4 مليار يورو) لمساعدة حوالي 5,6 مليون لاجئ سوري خارج بلدهم في تركيا ولبنان والأردن وفي العراق ومصر، في حين قدرت أنها تحتاج إلى 3,3 مليار دولار (2,9 مليار يورو) للنازحين داخل البلاد.
وسيعلن إجمالي التعهدات في السادسة مساء (17,00 ت غ) في ختام المؤتمر الذي ستشارك في ترؤسه وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة مارك لوكوك.
وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك “ننتظر دعما ماليا سخياً، في غياب التمويل ستتوقف الأنشطة الإغاثية”.
وقال ممثل الأمم المتحدة “طلبنا 9 مليارات دولار فيما بلغ إجمالي التعهدات 6 مليارات دولار”.
وقالت موغيريني إن المؤتمر لا ينبغي أن يكون لمجرد جمع التبرعات، “يجب أن تبقى سوريا على رأس جدول أعمال المجتمع الدولي”.
وحذرت من أن “الأموال التي وفرها الاتحاد الأوروبي لإعادة الإعمار لن يتم صرفها إلا إذا بدأت عملية سلام ذات مصداقية في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأكد وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رايندرز “يجب أن يجلس النظام السوري حول طاولة المفاوضات في جنيف”.
وقال رايندرز “الحرب لم تنته في سوريا”،
وتحدث ممثل الأمم المتحدة في السياق نفسه محذراً من أن “شن هجوم عسكري ضخم على إدلب من شأنه أن يتسبب بكارثة إنسانية”.

ـ أشار وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن وتيرة عودة اللاجئين السوريين في بلاده إلى مناطقهم تعد بطيئة لشعورهم بأن الظروف غير مواتية للعودة، وقال الصفدي، في تصريحات خلال مشاركته بمؤتمر مانحي سوريا في بروكسل، اليوم “عودة اللاجئين لا تزال بطيئة، فمنذ افتتحنا الحدود منذ بضعة أشهر في الأردن، عاد 15 ألف سوري”.
وأضاف: “لماذا لا يعودون، والإجابة ببساطة، لأنهم لا يشعرون أن الظروف ملائمة للعودة”.
وتابع: “نحن نربط عودة اللاجئين بالحل السياسي المستدام”.

المصدر: الاعلام الحربي