أعلنت شركة الخطوط الإثيوبية اليوم، أنها أوقفت استخدام طائراتها من طراز بوينغ 737 ماكس 8، بعد كارثة تحطم طائرة من الطراز نفسه أمس، ومقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 157 شخصا.
واكدت الشركة المملوكة من الدولة في بيان على “تويتر”، أنه “في أعقاب الحادث المأسوي الذي تعرضت له الرحلة إي تي 302، قررت الخطوط الإثيوبية وقف استخدام جميع طائراتها من طراز بي-737-8 ماكس اعتبارا من الأمس، العاشر من آذار، حتى إشعار آخر”.
وأضافت الشركة التي تعد أكبر ناقل جوي في إفريقيا: “على الرغم من أننا لا نعلم حتى الآن سبب الحادث، قررنا وقف أسطول تلك الطائرات بالتحديد، وذلك في إجراء احترازي”.
وتحطمت الطائرة أمس بعد ست دقائق على إقلاعها من أديس أبابا متجهة إلى نيروبي، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها ال149 وأفراد طاقمها الثمانية.
وأفادت الخطوط الإثيوبية أن “الطائرة أقلعت الساعة 8,38 صباحا (6,38 ت غ) من مطار بولي الدولي وفقد الاتصال بها بعد ست دقائق قرب بلدة بيشوفتو، الواقعة على بعد 60 كلم جنوب شرق أديس أبابا”.
ومن بين الضحايا سياح ورجال أعمال وموظفون في الأمم المتحدة.
وأعلن البرلمان الإثيوبي اليوم يوم حداد وطني، فيما بدأت هويات الضحايا تتكشف.
وتعد طائرة “بوينغ 737 ماكس” من أحدث طائرات الركاب في العالم وأكثرها تطورا. لكن الشركة تعرضت لانتقادات عدة لاحتمال وجود أعطال في الطائرة التي دخلت الخدمة عام 2017.
المصدر: وكالات