خضع مايكل كوهين المحامي الشخصي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لجلسة استماع جديدة ومغلقة هذه المرة في الكونغرس، عقب شهادته التي وصف فيها سيد البيت الأبيض بأنه “محتال”.
وبدأت الجلسة أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب آخر محطة في سلسلة جلسات استماع الكونغرس، ويتوقع أن تستمر عدة ساعات.
من جهته، أعلن رئيس اللجنة آدم شيف، وعقب بث شهادة كوهين العلنية الأربعاء على التلفزيون مباشرة، أنه ينوي الإفادة من سرية الجلسة المغلقة للعودة، و”يتفحص بعمق” العديد من النقاط المثارة المرتبطة بشبهات صلات مزعومة بين فريق ترامب في انتخابات 2016 وروسيا.
وأضاف في تغريدة، أن من بين النقاط التي يعتبرها الديمقراطيون مهمة بشكل خاص، مشروع بناء برج في موسكو، الذي استمر لغاية نوفمبر عام 2016 بحسب المحامي، أي في شهر الانتخابات الرئاسية، وذلك بخلاف ما قاله ترامب، وأيضا مسألة “ما إذا كان ترامب على اطلاع بتسريبات ويكيليكس بشأن منافسته في تلك الانتخابات هيلاري كلينتون”، وكذلك “دور البيت الأبيض في التصريحات الكاذبة” لكوهين أمام الكونغرس، والتي أدانته.
وبعد إبعاده عن المحاماة، حكم على كوهين في ديسمبر 2018 بالسجن 3 سنوات بتهمة “شهادة زور”، أمام الكونغرس، وانتهاك القانون الانتخابي، وهي جرائم قال، إنه “ارتكبها لحماية ترامب”، إضافة إلى جريمة التهرب الضريبي.
ويشكك الجمهوريون في مصداقية كوهين، الذي وصفه الرئيس الأمريكي بأنه يعاني من “الكذب المرضي”.
وقال ترامب إن “كوهين كذب كثيرا” الأربعاء، مشيرا إلى أنه لم يقدم دليلا حاسما عن احتمال وجود صلات مع روسيا، بل تحدث عن “شبهات”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية