اعلن مسؤولون في الامم المتحدة ان ثلاث دول اوروبية قامت باجلاء عدد من عناصرها في جنوب السودان من دون استشارة الامم المتحدة مسبقا، “ستواجه عقوبات”.
وغادر حوالى 12 شرطيا بريطانيا وسويديا والمانيا مراكزهم عندما كانت تدور معارك دامية في جوبا مطلع تموز/يوليو.
وقال مساعد المتحدث باسم الامم المتحدة فرحان حق ان الشرطيين “لم يظلوا في مراكزهم”، وسيغادر هؤلاء الضباط بعثة الامم المتحدة في جنوب السودان “ولن يتم استبدالهم بعناصر من الدول نفسها”.
وغادر الشرطيون البلاد خلال عملية اجلاء رعاياهم التي نظمتها الدول الاوروبية الثلاث. وقال مسؤول في الامم المتحدة طالبا عدم كشف اسمه “تم ذلك دون استشارة بعثة” الامم المتحدة في جنوب السودان.
وقررت الامم المتحدة رفض شرطيين من هذه الدول للخدمة في بعثة الامم المتحدة في جنوب السودان وابلغت البلدان الثلاثة بالامر.
واكد متحدث باسم البعثة البريطانية في الامم المتحدة انه تم اجلاء شرطيين بريطانيين اثنين من جوبا في 13 تموز/يوليو لان “انسحابهما الموقت كان ضروريا لضمان سلامتهما”.
وتضم بعثة الامم المتحدة في جنوب السودان 1200 شرطي وعديدها 12000 عنصر وهي مكلفة اولا حماية المدنيين.
وفي جوبا، يلجأ 32 الف مدني نزحوا بسبب الحرب الاهلية الدائرة في البلاد منذ كانون الاول/ديسمبر 2013 الى قاعدتين للامم المتحدة.
وشهدت جوبا معارك دامية من 8 الى 11 تموز/يوليو بين قوات الرئيس سالفا كير والقوات الموالية لنائبه رياك مشار.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية