رأى رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” في موقفه السياسي الاسبوعي، أن “الثورة الاسلامية في ايران التي دخلت عامها الاربعين، أدخلت العالم الاسلامي في مرحلة جديدة فيها الكثير من الايجابيات التي لا يستطيع ان يراها المتعصبون”، مشيرا الى أن “انتصار هذه الثورة بشعاراتها المعروفة وعلى رأسها زوال اسرائيل، تؤكد قانون إلهي مؤكد في القرآن الكريم”.
ولفت الى أن “شعار مواجهة السياسة الاميركية في المنطقة لا يصح ان يكون محصورا بإيران، التي استطاعت ان تثبت ان السياسة الاميركية ليست قدرا لا نستطيع مواجهته، ففشلت السياسة الاميركية التي ارادت ان تدمر هذه الدولة”.
وأكد أن “الدعوة الى الوحدة الاسلامية شعار رئيسي وهام، ولكن الامة بشكل عام ليست مؤهلة لاستقباله باعتبار ارتباط كثير من الدول بأميركا ارتباطا وثيقا”.
وشدد على أن إيران “ثبتت على الشعارات التي رفعتها منذ 40 عاما دون تبديل او تغير وعلى رأسها فلسطين، فيما كثيرون يرفعون شعارات فلسطين والوحدة وما الى ذلك ثم ما لبثوا ان تراجعوا عنها”.
وعلق الشيخ حمود على زيارة البابا الى الامارات العربية المتحدة قائلا “فيها ايجابيات اكثر من السلبيات التي يتحدث عنها البعض، هي خطوة من المرجع المسيحي الاعلى في العالم للتقرب من المسلمين، خاصة بعد ان كان البابا السابق بنديكتوس السادس عشر قد اساء لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وللاسلام ثم اعتذر واستقال، مما يدل على حرص الفاتيكان على انشاء علاقة سليمة مع المسلمين، وكنا نتمنى ان تصدر هذه الوثيقة التي تم توقيعها مع شيخ الازهر من المرجعية الاسلامية قبل ذلك وخاصة لجهة ادانة العدوان على اليمن”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام