اعتبر رئيس “المجلس العام الماروني” وديع الخازن انه من المعيب أن يستتبع الإفلاس السياسي بداية إفلاس إقتصادي نظرا لتدهور الثقة الدولية بإمكانية لبنان على تسديد إلتزاماته لا سيما عدم تداركه المطالبة بإقرار ما تبقى من قوانين تتيح تنفيذ المساعدات الخارجية المقدرة بعدة مليارات من الدولارات قبل نهاية هذا العام.
وقال الخازن في حديث له الخميس إن “عدم المبالاة في المبادرة السريعة إلى إنقاذ الإستحقاق الرئاسي سوف تؤدي الى مزيد من إنحدار الثقة بالدولة الآخذة في المماطلة والتجاهل والتعامي وسط سجالات عقيمة تقضي على ما تبقى من الصدقية في تعاملاتنا الدولية على هذا الصعيد”.
ولفت الخازن الى ان “الأخطر من هذا ليس خسارة ما هو في متناول اليد بل في اللجوء إلى إستدانة جديدة لانها ستكون مشروطة بقيود قاسية وفوائد لا يمكن أن يتحملها لبنان في ظل توتراته السياسية والإقتصادية والمعيشية والإجتماعية”، وسأل “أمام هذا الواقع المتفاقم ماذا ينتظر المسؤولون ليستفيقوا من غفوة يمكن أن تدخل لبنان إلى حالة الكوما؟”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام