عقد المجلس الاعلى للدفاع اجتماعا، في الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم الاربعاء، برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، في قصر بعبدا، في حضور الرئيس المكلف سعد الحريري.
وبعد الاجتماع، صدر البيان التالي:
“بدعوة من فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، عقد المجلس الاعلى للدفاع اجتماعا عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم الاربعاء الواقع فيه 28 تشرين الثاني 2018، تراسه فخامته وحضره رئيس مجلس الوزراء، ووزراء: المالية، والدفاع الوطني، والداخلية والبلديات، والاقتصاد والتجارة والعدل.
وغاب عن الاجتماع وزير الخارجية والمغتربين لوجوده في زيارة رسمية خارج لبنان.
ودعي الى الاجتماع كل من: قائد الجيش، مدعي عام التمييز، ومفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، وقادة الاجهزة الامنية.
خلال الاجتماع طلب فخامة الرئيس ودولة رئيس مجلس الوزراء من الاجهزة العسكرية والامنية والادارات المختصة، اتخاذ التدابير اللازمة خلال فترة الاعياد وذلك لتسهيل امور المواطنين والسواح والمغتربين الذين ينوون تمضية الاعياد في لبنان.
بعد ذلك عرض فخامة الرئيس للاحداث الامنية التي وقعت في الاراضي اللبنانية خلال السنة الحالية، وطلب الى الاجهزة الامنية المعنية التنسيق في ما بينها للحد من هذه الاحداث وتكثيف الجهود لمعالجتها ومنع وقوعها مستقبلا.
وتطرق المجلس الاعلى للدفاع الى الوضع الامني داخل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين والاوضاع الاجتماعية والصحية للاجئين ولا سيما بعد تراجع مساعدات منظمة “الاونروا”.
وجدد المجلس الطلب الى الاجهزة الامنية المعنية مراعاة الاصول والمعايير المعتمدة دوليا خلال التحقيقات التي تتم مع الموقوفين ولا سيما لجهة المحافظة على حقوق الانسان.
واثار فخامة الرئيس مسألة ترويج المخدرات ولا سيما في الجامعات والمدارس والملاهي الليلية وتقرر الطلب الى القوى الامنية المعنية اتخاذ الاجراءات اللازمة لمكافحة هذه الظاهرة التي تؤثر سلبا على الشباب والطلاب والاوضاع الاجتماعية.
وطلب فخامة الرئيس من الاجهزة المعنية التعاون والتنسيق في ما بينها في التحضيرات الجارية لمناسبة انعقاد القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في الفترة الممتدة بين 16 و20 كانون الثاني 2019.
وابقى المجلس على مقرراته سرية تنفيذا للقانون.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام