عاد وفد تجمع “العلماء المسلمين” برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله وعضوية مسؤول العلاقات الخارجية في التجمع الشيخ ماهر مزهر من لندن بعد مشاركته في “المؤتمر السنوي للوحدة الإسلامية” الذي يعقد بدعوة من منتدى الوحدة الإسلامية والذي عقد هذا العام تحت عنوان “الإسلام يقود الحياة”.
والقى عبدالله في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كلمة تحدث فيها عن أن “الإسلام كدين أنزله الله إلينا ليكون طريقا للسعادة والعيش الكريم”، وتابع “لكن المشكلة ليست في الإسلام وقدرته على قيادة الحياة بل في المسلمين الذين تركوا الإلتزام بتعاليم الإسلام وتوجهوا إلى اتباع القوانين الوضعية التي كانت سببا في حروب ومشاكل جعلت الحياة صعبة وجعلت الإسلام مجرد طقوس عبادية وأبعد عن جوانب الحياة كافة ولكي يعود الإسلام ليقود الحياة لا بد من عودته بكل تشريعاته وقوانينه”.
وفي اليوم الثاني، شارك الشيخ مزهر في ندوة بعنوان “الإسلام طريق لسعادة البشرية” تحدث فيها عن “الأحكام الشرعية التي فيما لو طبقت لن تكون هناك المآسي التي تعاني منها الإنسانية اليوم، خاصة على المستوى النفسي والاجتماعي وخاصة في المجال الأسري”.
وفي الجلسة الختامية تحدث الشيخ عبد الله عن “القضية الفلسطينية انطلاقا من الإسلام يقود الحياة”، فأكد أن “المؤامرة على فلسطين والسعي لاحتلالها لم يبدأ من العام 1948 بل كان يخطط له في بريطانيا منذ العام 1905 عبر مؤتمر كامبل هاملتون، ثم تطور إلى وعد بلفور وسايكس بيكو، إلى أن وصل إلى نهاية المطاف في صفقة القرن التي ستكون نهاية الصراع مع العدو الصهيوني بانتصار محور المقاومة وعودة فلسطين إلى حضن الأمة الإسلامية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام