هبطت البورصة السعودية رغم النتائج المالية الفصلية التي جاءت أفضل من المتوقع للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، أكبر شركة مدرجة في منطقة الخليج، والتي أخفقت في تحسين معنويات المستثمرين.
وتضررت معنويات المستثمرين جراء انخفاض أسعار النفط، وتراجع الأسهم الأمريكية.
واستقرت أسهم سابك بعدما أعلنت الشركة عن قفزة 81 بالمئة في صافي ربح الربع الثاني من العام على أساس سنوي إلى 6.70 مليار ريال (1.79 مليار دولار)، متجاوزة متوسط توقعات المحللين لصافي ربح قدره 5.8 مليار ريال.
ويعتقد بعض المحللين أن سهم سابك مقوم بأعلى من قيمته الحقيقية، إلا أن من المتوقع أن يجتذب السهم مزيدا من عمليات الشراء من الصناديق الأجنبية الخاملة تحسبا لانضمام السوق السعودية إلى مؤشرات إم.إس.سي.آي وفوتسي راسل للأسواق الناشئة العام القادم.
وهبط سهم السعودية للكهرباء 4.3 في المئة، بعدما سجلت أكبر شركة مرافق عامة في الخليج انخفاضا بلغ 17.3 في المئة في صافي ربح الربع الثاني من العام، مع تراجع الإيرادات من خدمات الكهرباء وارتفاع تكلفة التمويل. وجاءت النتائج المالية للشركة دون توقعات إثنين من المحللين.
وهوى سهم المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي 7.4 في المئة، رغم تسجيل الشركة قفزة كبيرة في صافي ربح الربع الثاني إلى 321 مليون ريال، متجاوزة توقعات إثنين من المحللين.
المصدر: رويترز