حمّل الحقوقي البحريني باقر درويش كلاً من الإمارات والمملكة السعودية مسؤولية التطورات الأخيرة والخطيرة التي طالت حقوق الإنسان في البحرين.
وفي كلمة له أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف طلب درويش بتجميد عضوية البحرين في المجلس، ولفت إلى أنها إجراءاتها رفعت من منسوب الاضطهاد في الداخل.
وتوقف المسؤول الإعلامي في منتدى البحرين لحقوق الإنسان عند قضية سحب الجنسية من آية الله الشيخ عيسى قاسم، لافتاً إلى أن سماحته بحريني الأصل أباً عن جد عن عشرات الجدود من السكان الأصليين، ولم يأتِ إلى البحرين قبل 250 سنة كالأسرة الحاكمة لتسقط جنسيته بخلاف القانون.
ورأى درويش أن استهداف آية الله قاسم يعكس مدى تدهور واقع الحريات الدينية في البحرين. ثم خاطب المشاركين في المجلس بالقول إنّ شعب البحرين يناشد الضمير العالمي الحر بتوفير الحماية له.
وطالب الحقوقي البحريني المجتمع الدولي وبالأخص الولايات المتحدة وبريطانيا إلى الجدية في اتخاذ خطوات ضاغطة عوضاً عن إبداء القلق.