استنكر نائب الأمين العام لـ”الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” النائب قيس عبد الكريم “القرارات والممارسات البوليسية المشينة التي أقدمت عليها أجهزة السلطة لقمع الحراك السلمي المطالب بتنفيذ قرار المجلس الوطني القاضي بإلغاء العقوبات المفروضة على أبناء شعبنا في قطاع غزة”.
وقال أبو ليلى في حديث له الخميس إن “المشهد المعيب الذي شهدناه أمس في رام الله شكل جرحاً غائراً في ضمير كل وطني مخلص وساهم في تعميق الهوة بين القيادة وبين الشعب”، وتابع “هو لذلك يصب الماء في طاحونة المحاولات المستميتة من جانب أمريكا وإسرائيل لفبركة قيادة بديلة مطواعة تتساوق مع مؤامرة صفقة القرن”.
وشجب أبو ليلى “الاعتداء على المتظاهرين السلميين بما فيهم النساء بالضرب والسحل والشتائم البذيئة وقنابل الغاز والصوت ومصادرة الهواتف والاعتقال غير القانوني”، وأكد أن “هذه الممارسات غريبة على قيم شعبنا وأعرافه الوطنية وهي انتهاك صارخ للحقوق والحريات التي كفلها القانون الأساسي للمواطنين وعدوان على حرية التعبير والتظاهر والاحتجاج السلمي”.
ودعا أبو ليلى إلى “محاسبة المسؤولين عن هذه الممارسات وحيى الموقف الشجاع الذي اتخذته نقابة الصحفيين بمقاطعة أخبار الحكومة والأجهزة الأمنية ومقاضاة المسؤولين عن الاعتداء على الصحفيين وعن تحطيم ومصادرة أجهزتهم”.
المصدر: فلسطين اليوم