نظمت مؤسسات الأسرى اليوم الثلاثاء الاعتصام الأسبوعي لإسناد المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي في ساحة مركز البيرة الثقافي. وشارك في الاعتصام ذوو المعتقلين والأسرى المحررين، وممثلون عن مؤسسات الأسرى والقوى والفصائل، حيث تم رفع صور للمعتقلين ويافطات تدعو لحمايتهم من جرائم الاحتلال.
وأكدت محافظ رام الله والبيرة، ليلى غنام، خلال مشاركتها في الاعتصام، أن المعتقلين في سجون الاحتلال يواجهون ظروفاً قاسية تفتقر لأبسط مقومات الحياة الإنسانية، مشيرة إلى أن ما يتعرض له الأسرى من قتل وتعذيب يعكس استفراد الاحتلال بهم في ظل صمت المجتمع الدولي.
من جهة أخرى، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن الوضع المأساوي في سجن “عوفر”، حيث تعرض المعتقلون لاقتحام من قبل الوحدات الخاصة في 16 فبراير، مما أدى إلى اعتداء بالضرب والغاز. كما يعاني الأسرى من نقص حاد في الطعام، مما تسبب في فقدانهم لوزن كبير.
وأشارت الهيئة إلى أنه خلال زيارة محامية لها إلى سجن مجدو، تم إحضار المعتقلين مكبلي الأيدي والأرجل، وتم تقليص وقت الزيارة إلى 15 دقيقة فقط، مما حال دون الحديث معهم بخصوصيتهم. وأوضحت الهيئة أن العديد من المعتقلين يعانون من أمراض مزمنة، مثل كمال إبراهيم ظريفة (68 عامًا) ووليد رأفت عديلي (24 عامًا)، الذي يعاني من مشاكل في عينه بعد عملية جراحية.
المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام + وكالة وفا