قالت حكومة الرئيس البرازيلي ميشال تامر الجمعة ان القرار الاميركي بفرض رسوم على واردات الفولاذ والالمنيوم البرازيلية “غير مبرر”، مؤكدة انها تريد البحث عن “حلول اخرى” لهذا الخلاف التجاري.
وقالت حكومة تامر في بيان انها “تعتبر ان فرض قيود على الصادرات البرازيلية ليس مبررا وتبقى منفتحة على البحث عن حلول تلبي بشكل افضل تطلعات واحتياجات قطاع الفولاذ والالمنيوم للبرازيل والولايات المتحدة”.
ومنذ الجمعة، تخضع الصادرات البرازيلية من الالمنيوم الى الولايات المتحدة لرسوم تبلغ عشرة بالمئة، بينما ستفرض على الفولاذ “حصص على اساس المعدل في السنوات الثلاث الاخيرة”. واكدت الحكومة البرازيلية في بيانها انها “ستتابع بدقة تأثير (هذه الاجراءات) على الصادرات البرازيلية”.
وكانت دول عدة بينها البرازيل وكندا والمكسيك والاتحاد الاوروبي وكوريا الجنوبية، تستفيد من اعفاء من الرسوم الاميركية التي اعلنها الرئيس الاميركي دونالد ترامب في الثامن من ايار/مايو، وتبلغ 25 بالمئة على واردات الفولاذ و10 بالمئة على الالمنيوم.
وتقول برازيليا ان “ثمانين بالمئة من الصادرات البرازيلية للفولاذ تمثل منتجات نصف معالجة تستخدم بعد ذلك في الصناعات المعدنية الاميركية”. لكن ادارة ترامب وجهت في نهاية نيسان/ابريل “انذارا” الى البرازيل وطلبت منها الاختيار بين “الرسوم او الحصص”.
وقبلت البرازيل في الثالث من ايار /مايو فرض حصص على هذه الواردات لتجنب الرسوم. وقرر ترامب الخميس عدم تمديد الاستثناء المؤقت الممنوح الى الاتحاد الاوروبي والمكسيك وكندا وتطبيق الرسوم الجديدة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية