واصل البحرينيون اعتصامهم ليلاً أمام منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم وسط مدينة الدراز استنكاراً لاقدام السلطات البحرينية على اسقاط الجنسية عن سماحته.
وافترش البحرينيون الساحات المحيطة بمنزل آية الله قاسم، بعد أن نفذوا سلاسل بشرية تحيط بالمنزل منعاً لوصول قوات الأمن البحريني، التي كانت قد طالبت سماحته بالخروج الفوري من البلاد.
وبات المعتصمون ليلتهم الأولى يحرسون منزل آية الله قاسم، أكبر علماء البحرينيون، كما أدوا صلاة الصبح جماعة في الساحات التي لم يغادروها.
ومساء أمس الإثنين، خرج أهالي قرية أبوقوة، الواقعة جنوب غرب المنامة، في تظاهرة حاشدة عبّروا فيها عن دعمهم الكامل لآية الله الشيخ قاسم، هاتفين: “لن نقبل عيش الإذلال”.
وأغلقت قوات النظام البحريني مدخل البلاد القديم، الواقعة جنوب المنامة، بالآليات العسكرية والمدرعات، وذلك بعدما قمعت تجمعاً لأهالي البلدة خرج للتعبير عن رفضه لقرار اسقاط الجنسية عن الشيخ قاسم، وهو ما أدى إلى اندلاع صدامات بين الجانبين.
وكانتِ الجموعُ الغفيرةُ قد احتشدت أمامَ منزلِ آيةِ الله الشيخ قاسم، فورَ إعلان وزارة الداخلية البحرينية إسقاط جنسيته، استنكاراً للقرار الرسمي، وسطَ حالة غضبٍ عارمة.