استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، عند الخامسة عصرا، في بيت الوسط، رئيس اللقاء الديموقراطي النائب السابق وليد جنبلاط، في حضور الوزراء السابقين: باسم السبع، غطاس خوري ووائل أبو فاعور.
بعد اللقاء، قال جنبلاط: “بعد أن أعلنت عند الرئيس نبيه بري عن تأييدي له لينتخب رئيسا لمجلس النواب، فإن اتجاه اللقاء الديمقراطي أن نؤيد تسمية الرئيس سعد الحريري كرئيس لمجلس الوزراء، لكن هذا يثبت بالاستشارات رسميا، لأنني أتكلم اليوم، بعد أن أصبحت خارج الخدمة الفعلية كنائب. على اللقاء الديمقراطي المتجدد أن يقرر هذا الأمر، وسيقرره في اجتماعه عند السادسة والنصف مساء”.
سئل: ماذا عن نائب رئيس مجلس النواب؟
أجاب: “كما سبق أن ذكرت، فقد وعدت الرئيس بري بأن أسايره، الأمر ليس مجرد مسايرة، بل هناك صداقة تاريخية نضالية تربطني به، وأعلم أن البعض يقول إن إيلي الفرزلي وديعة سورية أو غير ذلك. لن أقف عند هذا الأمر، من أجل صداقتي مع الرئيس بري، سأطلب من بعض الرفاق أن ينتخبوا إيلي الفرزلي، وأترك الخيار للآخرين ليفعلوا ما يريدون”.
سئل: هل لديكم مطالب في ما يتعلق بالحكومة المقبلة؟
أجاب: “هناك مطالب، لكن هناك رئيس كتلة جديدا هو تيمور، وهو يعلنها”.
سئل: هناك مطبات في العلاقة بينكم وبين الرئيس الحريري، لا سيما على “تويتر”، فما تعليقكم؟
أجاب: “هل تويتر اليوم مزعج؟ لكن الرئيس الحريري قدم لي تفسيرا منطقيا وموضوعيا، لأنني حاولت أن أفهم من كلام الصحف، فلم أفهم. فسر لي الرئيس الحريري وإن شاء الله خيرا، خصوصا في ما يتعلق بمحطة دير عمار التي حصلت على أساس الBOT ، والعقبى للجية والزهراني”.
سئل: هل اقتنعت بالتفسير الذي قدمه إليك الرئيس الحريري؟
أجاب: “اقتنعت بالـBOT، لكني لم أقتنع حين قال أحد الوزراء إنه أخذ تدابير احترازية حين سئل عن ارتفاع سعر النفط، فهل سيخفض هو سعر النفط عالميا؟ لم أفهم الموضوع”.
سئل: تتحدث دائما عن التاريخ بينكما، ثم تهاجمه على “تويتر”؟
أجاب: “لا أهاجمه على تويتر، مرة قلت إنه لا بد من دوزنة “تويتر”، والآن سنعيد دوزنته أكثر، وسأنسحب تدريجيا من تويتر أيضا”.
سئل: هل اتفقتم على توزيع الحقائب الوزارية؟
أجاب: “كلا بعد”.
سئل: كم حقيبة تطلبون؟
أجاب: “كل شيء في وقته، ولست أنا من أطالب، بل رئيس الكتلة”.
سئل: هل ستسيرون بفصل النيابة عن الوزارة؟
أجاب: “هذا مطلب قديم كان لكمال جنبلاط، وإذا وافق الجميع الآن فنحن معه. أما إن لم يوافق الجميع فهل أتخذ الخطوة وحدي؟”.