توصل الباحثون إلى استنتاج مفاده أن الاكتئاب كمرض يؤثر على ما يصل إلى 14٪ من سكان الأرض، ولا يستطيع سوى نصف هذا العدد التعافي من المرض.
وجد باحثون من الفريق الدولي 44 اختلافا وراثيا (وجود اختلاف في الأليل، أي أشكال المورثات، وذلك كنتيجة لاختلاف في البنية الكيميائية للمورثة)، يتسبب بتزايد خطورة تطور اضطراب اكتئابي. وذكر هذا من قبل مجلة “نيتشر جينيتكس”.
ويتم الإشارة في الوقت نفسه، أن كل شخص تقريباً هو حامل بعض هذه الاختلافات الوراثية.
وقام الباحثون في دراستهم بتحليل أكثر من 135 ألف حالة من حالات الاكتئاب، وبعد ذلك قارنوها مع المجموعة الضابطة التي ضمت حوالي 345 ألف شخص.
و اكتشف العلماء، نتيجة لهذه الدراسة، أن الاكتئاب يؤثر على ما يصل إلى 14 ٪ من سكان الأرض كمرض، في حين أن نصف هذا العدد فقط لديه فرصة العلاج منه.
وأشار الباحثون إلى أن “الاختلافات المكتشفة ستساعد على تطوير طرق علاج جديدة وأكثر تقدمًا”.
وأعرب العلماء عن أملهم في أن يكشف هذا العمل عن سبب عدم كفاءة بعض مضادات الاكتئاب لأشخاص محددين، وسيسمح أيضًا بتطوير طرق جديدة للعلاج.
وقد ذكر سابقا، أن تناول الخضار والفاكهة، هو الحل الأسهل في علاج الاكتئاب.
المصدر: سبوتنيك