أشاد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك بـ”وطنية الجيش اللبناني وشجاعته قيادة وأفرادا في مواجهة الإرهاب الصهيوني والإرهاب التكفيري في الجنوب وفي الجبال، ولا سيما في عمليته الأخيرة في جرود عرسال، والتي عبر فيها عن أنه سيقاتل ولو باللحم الحي ومن دون الهبة السعودية، هذه هي الوطنية وليست الوطنية أن نربت على أكتاف آل سعود ونستجديهم”.
واشار الشيخ يزبك خلال احتفال تأبيني في بلدة بوداي اننا “مع كل يد تمتد فيها خير للبنان كله، لا أن تمد لمجموعة ولا لفئة ولا لتيار ولا لحزب، بل لكل اللبنانيين، ليكون لبنان موحدا وقويا بجيشه وشعبه ومقاومته، فمثل هذه اليد نرفعها ونعترف بها ونثني عليها”، معتبراً ان كل “يد تمد، من أجل قطع أواصر هذه القوة وتفتيتها والحؤول دون الوحدة بين الجيش والشعب والمقاومة بأي طريقة، فتلك اليد سنكسرها”.
ورأى أن اللبنانيين بـ “إمكانهم أن يجتمعوا ويتحاوروا ويتفاهموا على الشخصية القادرة والقوية للرئاسة والتي لها حرية القرار، وأن يكون فيها خير لكل لبناني، أما إذا كان المطلوب رئيسا يصنع في الرياض أو مرضيا عنه من الرياض، فنحن لسنا في مقاطعة لآل سعود”.
وأثنى الشيخ يزبك على موقف وزير الخارجية العراقي “خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب من القرار الذي صدر عن بعضهم، ويصفون فيه المقاومة بالإرهاب”، سائلا “هل هناك أحد في العالم العربي استطاع استرداد كيلومتر واحد من العدو الصهيوني إلا المقاومة في لبنان، التي كان جزاؤها هذا القرار؟”، موضحاً اننا “لا يمكن أن نضغط أو نهدد من أحد، معركتنا مع العدو الصهيوني والتكفيريين أيضا من خلال المقاومة التي وصفوها بالإرهاب كي نحفظ وطننا وشعبنا، فنحن مع وحدة الأمة لمواجهة العدو الصهيوني، وكل المؤامرات التي تجري في سوريا والعراق واليمن والبحرين ودول المنطقة هي خدمة للعدو الصهيوني”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام