صرح وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل عبر تويتر، أن لبنان ضد اي اعتداء على اي دولة عربية فكيف بالحري اذا كان هناك استخدام لأرضه او مياهه او سمائه وهذا موقف مبدئي. وأشار الى رفض لبنان لاي اعتداء كيميائي وللحرب بكل اشكالها، داعيا الى حصول تحقيق عادل وكامل يكشف من يقف وراء الاعتداء في دوما خصوصا انه حصل بالتزامن مع التهديد بالحرب وكأن “الامرين متلازمان”.
وحول اتهام النظام السوري بالاعتداء تساءل باسيل: “لماذا جهة حسمت معركة لصالحها تريد ان تسبب مشكلة جديدة لنفسها؟”، مستبعدا امكانية حدوث حرب كبيرة في سوريا تغير المعادلة الحالية، معتبرا ما يحصل ردة فعل “متهورة” او “فشة خلق”. وأضاف ان أي تغيير في المعادلة يحتاج الى رجال على الارض، “فمن فاز في سوريا هو المقاتل على الارض في مواجهة المرتزقة والمصطنعين والارهابيين”.
وتابع باسيل تغريداته قائلا انه كمواطن لبناني يمهمه ان يرى غارات اميركية على “داعش” وليس على القصر الرئاسي السوري، معتبراً ان النظام يحاسبه شعبه ضمن اصلاح سياسي ديمقراطي، داعياً اللبنانيين الى وقف المراهنات الخيالية على امور “تعيد ادخالنا في الخطأ”.
وأكد على ان حزب الله لديه ما يكفي من الحكمة والوعي الوطني والحرص على لبنان حتى يتصرف بالشكل الذي يحمي لبنان والمقاومة ويفوت الفرصة على “من يحاول ادخالنا بمشكلة”.
وحول خروقات العدو الاسرائيلي للاجواء اللبنانية، أوضح باسيل ان لبنان تحرك للتقدم بشكوى، لافتا انه وفي حال التمادي يجب اتخاذ القرار المناسب سياسيا في مجلس الوزراء وعسكريا في المجلس الاعلى للدفاع.
وفيما يتعلق بالقمة العربية المقبلة، أعلن باسيل، أن موقف لبنان سيكون موحداً، وأن الصوت سيكون صارخاً ضد “التفتت العربي”.
المصدر: تويتر