دان رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان العدوان الذي تعرض له مطار التيفور العسكري بريف حمص، ورأى أنه يندرج في سياق الحرب التي تتعرض لها سوريا، من قبل المحور المتضرر من الدور الذي تقوم به سوريا ضمن محور المقاومة كدولة داعمة للمقاومة ومؤمنة بالقضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين بالعودة الى أرضهم.
واعتبر ذبيان أنه وبغض النظر عن الجهة المعتدية سواء كانت الولايات المتحدة الاميركية أم العدو الإسرائيلي، فإن الهدف من وراء هذا العدوان هو واحد، كونه يصب في صالح الجماعات الإرهابية التي حاولت أن تنفذ هجوماً برياً بالتزامن مع العدوان الصاروخي، وهذا ما يقطع الشك باليقين أن الوجود الإرهابي في سوريا يحظى بالغطاء والدعم الأميركي – الإسرائيلي الكامل، كما أن الأهداف التي تعمل التنظيمات الإرهابية على تنفيذها هي أهداف إسرائيلية بإمتياز، وهذا ما يثبت مجددا الوجه الحقيقي للعدوان الذي تتعرض له سوريا أرضاً وشعباً.
ودعا رئيس تيار صرخة وطن الدول والجهات التي عملت على الترويج لشائعة استخدام الكيميائي في دوما وسعيها لاتهام القوات النظامية بإستخدامه، الى أن تخرج بموقف واضح وعلني، تدين فيه العدوان على مطار التيفور العسكري كونه يشكل إعتداءاً واضحا على سيادة الدولة السورية وعلى الشعب السوري، الذي يزعم ما يسمى بالمجتمع الدولي حرصه عليه، مؤكداً بأن المؤامرة باتت واضحة وبالتالي لن نسمع في الإعلام إلا الشائعات التي تصب فقط في خانة التحريض على الدولة والجيش في سوريا، وختم ذبيان سائلاً هل يعقل أن سوريا التي صمدت طيلة سبع سنوات بمواجهة هذه الحرب وباتت على مشارف الإنتصار النهائي، ان تقوم في هذا التوقيت بإستخدام السلاح الكيميائي؟
المصدر: موقع المنار