زار الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد، ضريح المناضل معروف سعد في جبانة صيدا القديمة – الشاكرية، لمناسبة الذكرى 43 لاستشهاده، وبدعوة من التنظيم ولجنة إحياء الذكرى.بمشاركة مسؤولين من الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وشخصيات وطنية واجتماعية وكوادر التنظيم.
ثم ألقى أسامة سعد كلمة، قال فيها “نقف اليوم لنستذكر نضالات الشهيد معروف سعد على كل الصعد، الصعيد القومي وقضية فلسطين، قضية مواجهة الاستعمار الفرنسي والإنكليزي، نضاله الوطني، نضاله السياسي، ونضاله الاجتماعي المطلبي. حيث استشهد في تظاهرة مطلبية للصيادين”.
واضاف “نستذكر كل هذا التاريخ من العطاء والتضحية من قبله ومن قبل آخرين من أبناء هذه المدينة ومن لبنان والوطن العربي. هؤلاء استشهدوا، ونحن اليوم بعد 43 سنة نقف لنحيي تضحيات هؤلاء، نقف لنؤكد أننا سائرون على نهج معروف سعد على كل الصعد القومية والوطنية والسياسية والاجتماعية المطلبية”.
ورأى “ونؤكد أننا على العهد باقون من أجل حرية هذا الوطن وكرامته، وحرية هذه الأمة وكرامتها، ومن أجل شعبنا في لبنان وفلسطين وكل الشعوب العربية التي تعاني القهر والاضطهاد والمؤامرات التي تستهدف وحدتها الوطنية”.
وأضاف: “في هذا اليوم نستغرب أن الدولة الدولة اللبنانية ما زالت تحفظ ملف اغتيال الشهيد معروف سعد في أدراج المجلس العدلي، وهي لا تحرك هذا الملف، وهذا أمر خطير. الخطير هو أن تكون الدولة اللبنانية تتعاطى حيال مسائل بهذه الأهمية والخطورة بحق رجل قدم لبلده ولأمته حياته, أمر خطير أن تتعاطى الدولة اللبنانية مع هذا الملف بهذا الاستهتار. ونحن نرى أن العدل هو في الدولة اللبنانية غب الطلب. ما يرونه مناسبا لهم يخرجوه من الأدراج، ويأخذون القرارات فيه. قضية معروف سعد مهملة. هم يتحملون المسؤولية، ونحن مستمرون في النضال، ولن يتوقف هذا النضال. معروف سعد كرمه شعبه، وليس بحاجة الى تكريم من دولة كهذه بكشف جريمة اغتياله”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام