اشار عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله، خلال لقاء أقامته اللجنة الإنتخابية في بلدة الجميجمة أن “قانون الإنتخابات النسبي الجديد هو أهم وأعدل قانون توصلت إليه القوى السياسية، لأنه يعطي جميع الأوزان حقها”.
وقال: “حزب الله ليس بحاجة إلى أن يقدم نفسه ويقوم بالدعاية الإنتخابية لأن أعماله وإنجازاته لا تخفى على أحد”. وأشار إلى أن “انتخاب اللوائح أمر إيجابي وبالنسبة لنا كحزب الله وكما قال سماحة السيد حسن نصر الله ليس لنا معارك انتخابية مع أحد، ولكن هذا لا يعني أن ليس هناك معارك سياسية مع هذا الخط المعادي للمقاومة والذي يسعى للقضاء عليها بالتحالف مع السعودية وأميركا وإسرائيل. وما هذه الحركة المكوكية الأميركية في لبنان، إلا في سياق القضاء على المقاومة إنتخابيا بعد أن عجزوا عن هزمها عسكريا”، مؤكدا أن “تحالف أمل وحزب الله هو مصلحة وطنية وإجتماعية، ونحن مرتاحون في تحالفاتنا فيما لا يزال الآخرون يبحثون عن تحالفاتهم”.
واكد فضل الله ان “الباب مفتوح للناس لاختيار ممثليهم، وكما قال سماحة السيد ليس هناك من فتاوى أو تكليف شرعي، فالناس أحرار في انتخاب من يريدون”.
وعن فعالية دور حزب الله في مجلس النواب أو الحكومة قال: “صحيح نحن في المجلس وفي الحكومة، ولكن نحن لسنا موالاة وإنما معارضة، قد تنجح في التغيير وقد تفشل وما وجودنا في مجلس النواب وفي الحكومة إلا من أجل حماية المقاومة ومنع التآمر عليها وطعنها في ظهرها. نحن لن ننغمس في غنائم السلطة ولا في فسادها”.
وعن دور مجلس النواب قال: “إن دور النواب تشريعي وليس خدماتيا، ولكن الناس فرضت عليه أن يكون خدماتيا بحيث أنه يطلب الخدمات من الوزير المختص، فهو لا يستطيع تقديمها بنفسه، وبالتالي يصبح مرتهنا للوزراء في الحكومة ولن يستطيع ممارسة دوره الرقابي عليها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام