أظهر تقريرلأكاديميات العلوم والطب في الولايات المتحدة قدم على أنه الأشمل حتى الآن أن السيجارة الإلكترونية قد تزيد من خطر إدمان الشباب التدخين الا أنها أقل خطرا على الصحة من السجائر العادية.
وقد حلل واضعو التقرير أكثر من 800 دراسة علمية وخلصوا الى أن النيكوتين الموجود في السجائر الإلكترونية قد يؤدي الى عادة التدخين لدى الشباب.
إلا أنهم رأوا أن السيجارة الإلكترونية أقل ضررا من السيجارة العادية وقد تساعد المدخنين على وقف التدخين.
وأكد معدو التقرير «نجهل في هذه المرحلة إن كان للسيجارة الإلكترونية تأثير إيجابي أو سلبي على الصحة العامة».
ولتحديد ذلك ينبغي إجراء دراسات إضافية ذات نوعية أفضل حول آثار السيجارة الإلكترونية على المديين القصير والطويل وروابطها بالسيجارة العادية على ما أكد معدو التقرير.
وقال ديفيد ايتن مدير جامعة واشنطن في سياتل ورئيس لجنة صياغة التقرير الذي أتى بطلب من الكونغرس عام 2016 «لا يمكن اعتبار السيجارة الإلكترونية مفيدة أو مضرة ببساطة».
وأضاف «في بعض الحالات قد يكون القلق مبررا حول الآثار المضرة للسيجارة الإلكترونية على صحة المراهقين والبالغين الشباب».
ومضى يقول «أما في حالة المدخنين الذين يستعملون السيجارة الإلكترونية لوقف التدخين فهي توفر وسيلة لخفض هذه العادة المضرة بالصحة».
ويدخن ملايين الأمريكيين السيجارة الإلكترونية ولا سيما في صفوف البالغين الشباب. وتتراجع شعبية السيجارة الإلكترونية مع العمر وهي مستخدمة أكثر في صفوف المراهقين والبالغين الشباب من الذكور.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية