نظمت تظاهرات جديدة في لاس فيغاس الاحد للدفاع عن حقوق النساء والاحتجاج على الرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي جرت تجمعات في عدد من العواصم الاوروبية ضده في ذكرى مرور عام على توليه السلطة في الولايات المتحدة.
وردد المتظاهرون هتاف “القوة لصناديق الاقتراع”. وقد رفعوا لافتات كتب عليها “لا يمكن اصلاح الاغبياء لكن عدم انتخابهم و”رئيس الولايات المتحدة عنصري” و”سننتصر”. وهتف آخرون “مساواة في العمل مساواة في الاجر”.
وتشكل هذه التظاهرت التي جرت في عطلة نهاية الاسبوع استمرارا للحركة التي ولدت العام الماضي عندما نزل اكثر من ثلاثة ملايين شخص الى الشارع في ارجاء البلاد
للتعبير عن معارضتهم لانتخاب ترامب في يوم تنصيبه.
وتأتي هذه التظاهرة بينما ادى اخفاق الجمهوريين والديموقراطيين في التوصل الى اتفاق حول الميزانية الى تعطل عمل الحكومة منذ منتصف ليل الجمعة السبت.
في لندن تجمع مئات الاشخاص مقابل مقر رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي للتعبير عن غضبهم من التحرش والعنف والتمييز الذي تتعرض له النساء.
وفي الحشد رفع عدد من المشاركين لافتات معادية لترامب الذي كان قد اعلن انه لن يزور لندن لتدشين السفارة الاميركية في العاصمة البريطانية حيث كان يمكن ان يواجه تظاهرات معادية له.
وفي برلين تجمع الناشطون امام بوابة براندنبورغ بالقرب من سفارة الولايات المتحدة. وفي اجواء من الصقيع سار المتظاهرون الذين كان بينهم اميركيون يعيشون في
المانيا. في الحي الذي يضم مقر الحكومة وهم يرفعون لافتات تدعو الى “المقاومة” و”النهوض والاتحاد والكفاح”.
ودعا المنظمون الاميركيين الذين يعيشون في الخارج الى التسجل ليتمكنوا من التصويت بالمراسلة في انتخابات منتصف الولاية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
في باريس تجمع نحو مئة شخص في ساحة تروكاديرو تحت الامطار. ورفعت متظاهرات لافتة تدعو المدافعين عن حقوق المرأة الى “المزيد” من الجهود. وبالقرب منهن تجمع ناشطون ضد الرئيس الاميركيين رافعين لافتات تطالب باقالته.
اما في مدريد فقد تجمع نحو مئتي شخص معظمهم من النساء في ساحة ايزابيل الثانية بوسط المدينة وهم يرددون هتافات معادية لدونالد ترامب وداعية الى “ثورة”
نسائية شاملة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية