أوقفت السلطات الإيطالية امرأة (35 عاما) في ميلانو كانت فرت من منزل زوجها في فرنسا متوجهة الى سوريا مع اطفالها الثلاثة القاصرين، بحسب ما أفادت مصادر عدة.
واوضح مدع مكلف مكافحة الارهاب في ميلانو للصحافيين ان المرأة مغربية ومتزوجة من ايطالي يقيم في منطقة كوت دازور، وقد غادرت في اذار/مارس الفائت الى سوريا مصطحبة اطفالها الثلاثة رغم ارادة زوجها.
وأوضح مصدر قضائي فرنسي أنها أوقفت السبت مع أولادها الثلاثاء. وكانت السلطات الفرنسية تمكنت من اقتفاء اثرها قرب الحدود التركية السورية ثم في سوريا وتحديدا في محافظة ادلب، بحسب الوكالة الإيطالية.
وبعد اشهر من الغياب، عاودت الاتصال بزوجها وابلغته انها تريد العودة الى اوروبا، وعمدت تركيا لاحقا الى طردها.
وبموجب مذكرة توقيف دولية اصدرها القضاء الفرنسي السبت، اوقفت المراة في مطار ميلانو من جانب شرطة مكافحة الارهاب في المدينة وعناصر في شرطة الحدود في انتظار تسليمها لفرنسا، فيما تسلم الاب اطفاله الثلاثة.
وقال مصدر قضائي فرنسي إن النيابة العامة في باريس “فتحت تحقيقا في التعاون مع عصابة إجرامية تحضيرا لأعمال إرهابية واحتجاز قاصرين”.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، دعت النيابة الفرنسية لمكافحة الارهاب الى توخي الحذر حيال عودة زوجات ارهابيين واطفالهم الى فرنسا من العراق وسوريا.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية