أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن اليوم الأحد على أهمية تجاوز آثار الفتنة وتعزيز الروابط بين مختلف القوى والعمل على معالجات الإشكاليات، وتطبيع الأوضاع.
جاء ذلك خلال لقاءه برئيس مجلس النواب الشيخ يحيى الراعي حضور وزير الإدارة المحلية علي بن علي القيسي ومحافظ ذمار حمود عباد ومحافظ صنعاء حنين قطينة وأمين عام محلي المحويت الدكتور علي الزيكم.
جرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع الراهنة في ظل استمرار العدوان والحصار وما يتعرض له الوطن من مخططات تستهدف النيل من وحدته وأمنه واستقراره وتمزيق النسيج الاجتماعي
وتطرق اللقاء إلى الجوانب المتعلقة بدور كافة القوى والمكونات السياسية في مواجهة التحديات التي تحاك ضد الوطن
وفي اللقاء أشاد الرئيس الصماد بدور وإسهامات المكونات السياسية وما تمتلكه من كوادر وطنية ورصيد نضالي في مختلف الظروف والمراحل التي مر بها الوطن وفي المقدمة مواجهة العدوان السافر على اليمن.
ونوه رئيس المجلس السياسي الأعلى بمواقف قيادات المكونات السياسية المشرفة في التصدي للعدوان وإفشال مخططاته التي تستهدف الجميع دون استثناء، وكذا إدراكها بما يحاك ضد الوطن من مؤامرات تستهدف الجبهة الداخلية وتماسكها.
وأكد الرئيس الصماد ضرورة أن يعمل الجميع على استقرار الأوضاع، قائلا ” نحن أمام مرحلة جديدة تقتضي الاستمرار في رفد الجبهات بالزخم الشعبي والوقفات الاحتجاجية ضد العدوان والحصار”.
وأضاف” وإذا انتقلنا بذهنية الناس إلى مواجهة العدوان نستطيع أن نحسم المعركة، فالعدوان فقد كل آماله والأوراق التي كان يراهن عليها، ونؤكد من جديد أن مسؤولية قيادات الدولة هي السعي لطمأنة الجميع أنه ليس هناك أي إشكالات وليس هناك أي صراع، كانت مشكلة وعدّت”.
المصدر: المسيرة نت