أعلن نائب وزير الخارجية الأمريكي توماس شانون أن الولايات المتحدة تدرس إمكانية صنع منظومة صواريخ متوسطة المدى لمواجهة القدرات العسكرية الروسية.
وقال شانون في حديث لصحيفة “كوميرسانت” الروسية، “رغم أننا لا نزال نسعى إلى إيجاد حل دبلوماسي لمسألة انتهاك روسيا بنود اتفاقية (إتلاف الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى)، تبدأ الولايات المتحدة كذلك دراسة خيارات عسكرية محتملة لإنتاج منظومة صواريخ متوسطة المدى” يمكن نشرها على الأرض.
وأوضح الدبلوماسي الأمريكي أن هذه المنظومات ستسمح بحماية الولايات المتحدة وحلفائها وبالتعويض عن التفوق العسكري، الذي تسعى روسيا إليه من خلال صنع صواريخ محظورة، وذلك في حال زوال اتفاقية إتلاف الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى نتيجة انتهاكات روسيا، بحسب رأيه.
يذكر في هذا السياق أن موسكو وواشنطن تتبادلان الاتهامات بعدم تنفيذ اتفاقية إتلاف الصواريخ التي وقعت قبل 30 عاما في واشنطن ودخلت حيز التنفيذ في 1 يونيو عام 1988.
المصدر: وكالات