أكدت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان سقوط ما لا يقل عن 10 مدنيين قتلوا بغارة جوية للطائرات الأميركية على ولاية قندوز في 4 تشرين الثاني/نوفمبر، داحضة رواية الجيش الأميركي الذي سبق وأن خلص تحقيق أعده “إلى عدم العثور على أدلة بشأن سقوط ضحايا مدنيين”. وأشارت البعثة في سلسلة تغريدات على حسابها في تويتر بأن “المقابلات التي أجرتها الأمم المتحدة مع العديد من الناجين والمسعفين والشيوخ وغيرهم تعطي سببا قويا للاعتقاد عن وجود مدنيين أفغان بين الضحايا”. وأكدت المنظمة الدولية التي تعد تقارير عن النزاع الأفغاني إلى أن الضحايا كانوا من المدنيين الذين أجبروا على استرداد جثث ذويهم من قتال سابق في المنطقة.
وكان الجيش الأميركي فتح تحقيقاً في القضية إلا أنه عاد ليؤكد عدم صحة “المزاعم” حول مقتل مدنيين. وكان القوات الأمنية الداخلية مدعومين بغطاء جوي من المقاتلات الحربية الأميركية شنوا عملية مشتركة مطلع الشهر الجاري في مديرية تشهار دره في قندوز ضد مسلحي حركة طالبان، إلا أن مصادر محلية هناك أكدت لوسائل الإعلام سقوط نحو 13 مدنياً في الضربات على قريتين هناك.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية