لا أحد يعرف عالم الطيران من الداخل مثل موظفي الخطوط الجوية، وقد استطلع موقع “Business Insider” أكثر من 80 عاملاً من العاملين في مجال الطيران، ومن ضمنهم موظفو التذاكر والأمن والجمارك والبوابات ومضيفات الطيران.
فتح باب الطائرة: قالت إحدى مضيفات الطيران إن فتح باب الطائرة خلال الرحلة مستحيل، لكن مجرد محاولة فعل ذلك، سيوقع الراكب في مشكلة كبيرة، وينتهي به الأمر بالأصفاد عند هبوط الطائرة، فبحسب حوادث سابقة عندما كان راكب يحاول فتح باب الطائرة خلال تحليقها فإن الطيار يقوم بهبوط اضطراري لإخراج الراكب من الطائرة.
الطائرة ليست نظيفة كما تبدو: بحسب تقرير سابق للموقع نفسه، وجد أن الطاولات القابلة للطي أمام المقاعد هي الأكثر قذارة على متن الطائرات، إحدى مضيفات الطيران ذكرت أن الركاب يقومون بتغيير حفاضات الأطفال عليها، ولا يتم مسحها بين رحلة وأخرى بالضرورة. وعليك ألا تتفاجأ بأن السوائل على أرضية الحمام ليست مياهاً، وإنما نتيجة سوء استخدام المرحاض من قبل البعض.
عليك أن تتجنب المياه على الطائرة: حذرت إحدى مضيفات الطيران، من أن المياه في الرحلات الجوية ليست نظيفة، وقالت إن المضيفات لن يشربن الماء أو القهوة أو الشاي. ووجدت اختبارات سابقة أن نسبة كبيرة من الطائرات فشلت في اختبارات معايير نظافة المياه.
لا يدفع لمضيفات الطيران إلا بعد الإقلاع: صرّح عدد من مضيفي الطيران أنهم لا يتقاضون رواتبهم إلا عن ساعات الطيران، بغض النظر عن الوقت الذي يمضي خلال مرحلة الصعود إلى الطائرة والنزول منها. وتحدث بعض المضيفين عن أن نظام الدفع هذا، لا يجعلها مهنة مربحة كثيراً مادياً، فقد يعمل أحدهم 12 ساعة، لكنه يتقاضى المال عن 6 ساعات فقط.
خدمة المقاعد الخلفية أفضل: رغم أن معظم الركاب يرغبون بالجلوس في المقاعد الأمامية، للنزول بسرعة، أو للحصول على خدمة أفضل، إلا أن لمضيفي الطيران رأياً آخر، حيث إنهم يتجنبون تلبية الجرس للمقاعد الأمامية، لأنه لا توجد على الطائرة وسادات أو سدادات أذن، أو مشروب إضافي يكفي الجميع، لكن من السهل عليهم إعطاء راكب يجلس في الخلف مشروباً أو عنصراً إضافياً، دون لفت انتباه بقية المسافرين.
المصدر: العربي الجديد