أعلن البيت الأبيض، اليوم الاثنين، أن الاتهامات الموجهة للمدير السابق لحملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بول مانافورت، خالية من أي تواطؤ مع روسيا.
ووجه القضاء الأمريكي لبول مانافورت المدير السابق للحملة الانتخابية لدونالد ترامب وشريكه التجاري ريك غيتس، في إطار التحقيقات حول التدخل الروسي المحتمل بالانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، 12 تهمة، منها التآمر ضد الولايات المتحدة وغسيل أموال.
وسلم المتهمان نفسيهما، بالإضافة إلى مستشار ثالث في الحملة، إلى مكتب التحقيقات الفدرالي.
وتم توجيه ما مجموعه 12 اتهاما ضد مانافورت وغيتس تشمل التواطؤ لغسيل الأموال، وعدم التسجيل كوكلاء لجهات أجنبية، وتقديم إعلانات كاذبة وعدم الإعلان عن حسابات مصرفية أوفشور، كما تضمنت لائحة الاتهام أن مانافورت وغيتس كسبا ملايين الدولارات نتيجة عملهما في أوكرانيا.
ونشر دونالد ترامب تغريدة على “تويتر” رفض فيها الاتهامات وأكد مرة أخرى عدم وجود تواطؤ مع روسيا وطلب من المدعين التركيز على كلينتون.
وكتب على تويتر “عفوا، لكن هذه تعود لسنوات خلت، قبل أن يصبح بول مانافورت جزءا من الحملة الانتخابية.. ولكن لماذا لا يتم التركيز على المخادعة هيلاري والديمقراطيين”؟ وتابع “ليس هناك أي تواطؤ”، وكتب ذلك بالأحرف العريضة.
جدير بالذكر أن مانافورت استقال في آب/أغسطس الماضي في أعقاب قيام المحققين في مسألة علاقاته بقضية فساد في أوكرانيا بنشر وثائق تظهر دفعات كبيرة إلى شركات مانافورت، ليتضح فيما بعد أنه بات يخضع للتحقيق في الولايات المتحدة حول ذلك.
من المهم الإشارة إلى أن موسكو نفت مرارا أي تدخل لها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
المصدر: وكالات