استنكر “تجمع العلماء المسلمين” في بيان “الحملات التحريضية ضد حزب الله وما تناوله ثامر السبهان في تغريدته الأخيرة التي استغرب فيها صمت الحكومة والشعب، وكأنه يدعو بكلامه هذا إلى حرب أهلية جديدة”. وطالب التجمع “الحكومة اللبنانية بموقف واضح من هذا الكلام وأن يقوم وزير الخارجية باستدعاء السفير السعودي وإبلاغه اعتراض الحكومة اللبنانية على هذا التصريح الفتنة”.
كذلك استنكر “ما أصدرته اللجنة الدولية حول استعمال الكيميائي في خان شيخون”، وتساءل “كيف صدر هذا التقرير وكانوا بالأمس القريب قد تقدموا بطلب تمديد انتداب اللجنة؟ أليس ذلك دليلا على أنهم قد أعدوا التقرير سلفا، خصوصا أنهم لم يجروا تحقيقا مباشرا على الأرض ولم يستندوا إلى شهادات محايدة؟”.
وندد التجمع “بالهجوم الإرهابي على الجيش المصري في سيناء”، معتبرا أن “هذه الجماعات التكفيرية التي تقوم بهذه الأعمال القتالية والعدو الصهيوني على مسافة قريبة منها، تؤكد أحد أمرين، إما أنها أضاعت البوصلة وإما أنها عميلة وصنيعة الصهاينة، والثاني هو الصحيح”.
وأشار الى أنه “ينظر بعين الريبة الى محاولات البعض العمل على وضع معوقات لإجراء الانتخابات في موعدها تحت حجج ليست هي السبب، بقدر ما هو الخوف من نتائج الانتخابات”، داعيا الى إجراء الانتخابات “كيفما كان وعدم التذرع بأي حجة لمنع إجرائها”.
وتوجه التجمع بالتهنئة لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون على مرور سنة على انتخابه، داعيا إلى “الإصرار على تنفيذ مواقفه التي أعلنها في خطاب القسم، وإذا أعيق تنفيذها، نأمل الإعلان عن سبب ذلك ومن يقف وراء الإعاقة”.