تعليقاً على الأحداث التي حصلت يوم الأربعاء الواقع في 25/10/2017 في منطقة حي السلّم – الضاحية الجنوبية لبيروت، وبعد التصريحات المتسرعة من بعض الشبّان الغاضبين والتي طالت مقامات دينية واجتماعية وحزبية، واستغلّتها بعض وسائل الإعلام الرخيصة، تداعت عشائر وعائلات بقاعية وتداولت فيما بينها وخلصت إلى ما يلي:
– إستنكار وشجب ما صدر جملةً وتفصيلا.
– دعوة الدولة بجميع أجهزتها وخاصة البلديات إلى تحمّل مسؤولياتها تجاه أهلنا المستضعفين، وتأمين الخدمات والإنماء العادل وفرص العمل، وأخذ دورها لعدم حصول أية تعديات ومشاكل إجتماعية وعائلية.
– الدولة هي المسؤولة عن المخالفات وإزالتها، ومن لديه اعتراض عليه اللجوء إلى الأطر القانونية عبر القضاء اللبناني.
– رفض التعرض لمقامات دينية أو سياسية أو حزبية أو اجتماعية أو عائلية.
– رفض التعدي على الأملاك العامة والخاصة والأقسام المشتركة والمشاعات، ويتحمل كل مواطن المسؤولية القانونية.
– رفض التعرض لعوائل كريمة إذا صدر من بعض أفرادها أي خطأ، وعدم تحميل العائلة تبعات ذلك.
وختم المجتمعون استنكارهم بالتأكيد على:
– إننا إذ نكبر الدور الجهادي والريادي والمقاوم لحزب الله بشخص أمينه العام سماحة السيد حسن نصر الله والذي يشكّل ضمانة العيش المشترك وعزة الأمة وكرامتها في مجتمع عزّ فيه الشرف، وكثر فيه الخنوع والذلّ، وأصبح سماحته رمزًا مقاومًا رافضًا للحرمان ومناصرًا للضعيف ومحاربًا للإرهاب والعدو الصهيوني، وجاعلاً للبنان موقعًا متقدمًا في مصاف الدول العظمى، فإننا نستنكر لما تعرّض له سماحته ونعتبر أنّ هذا خطأ غير متعمد، مؤكدين على عدم السماح بذلك لأنه تطاول على كلّ شريف ومقاوم يشعر بالعزة والإباء، ويقدّم المستنكرون بإسم كلّ أهلنا الشرفاء إعتذارًا لمقام سماحة الأمين على الدماء والأموال والأعراض، مؤكدين على أبوّته وقيادته الحكيمة ومقاومته الشريفة، داعين له بطول العمر والمزيد من النصر.
المصدر: العلاقات الاعلامية - حزب الله