رحب الأردن بالإعلان عن تحرير مدينة الرقة السورية بالكامل، وانهيار تنظيم “داعش”، معتبرا استعادة المدينة وتحريرها دليل على أن وقوف المجتمع الدولي صفا واحدا أقوى من مزاعم الإرهاب.
وقال وزير الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، إن الأردن سيستمر بالقيام بدوره الفاعل في منظومة التحالف الدولي ضد “داعش” عسكريا وأمنيا وإديولوجيا.
وأكد أن فقدان تنظيم “داعش” للعديد من الأراضي التي كان يسيطر عليها سابقا “يستوجب النظر في مقاربات أمنية وسياسية حصيفة”، مشيرا إلى أن “الانتصارات العسكرية يجب أن تتبع بأخرى أمنية وفكرية”.
وأضاف المومني أن تثبيت الانتصارات الميدانية على الإرهاب في سوريا يستلزم وقفا شاملا لإطلاق النار على الأراضي السورية، والإسراع في إطلاق عملية سياسية تسترشد بقرار مجلس الأمن رقم 2254 لعام 2015 وتلبي طموحات الشعب السوري.
وأفاد الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية بأن الحل السياسي الذي يحافظ على وحدة وسيادة سوريا ويلبي الطموحات المشروعة للشعب السوري، يشكل الضمان الرئيس لاستدامة هزيمة تنظيم “داعش” والفكر الذي يمثله.
المصدر: وكالات