تحركت معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط داخل نطاقات ضيقة ، في حين انخفضت السعودية تحت وطأة الأداء الضعيف لعدة أسهم قيادية. وهبط المؤشر السعودي 0.7 في المئة مع تراجع سهم «مصرف الراجحي» واحدا في المئة وسهم «معادن» 1.9 في المئة. وفقد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» 0.7 في المئة.
وتوزعت أسهم شركات التأمين مناصفة بين الربح والخسارة، بعد تهاويها الأسبوع الماضي لتوقعات بتشديد اللوائح التنظيمية للقطاع. وصعد سهم «أمانة للتأمين» 5.8 في المئة في معاملات كثيفة غير معتادة، بعد أن خسر 14.9 في المئة الأسبوع الماضي.
وارتفع سهم «المراعي» 3.4 في المئة، بعد أن قالت شركة الأغذية ان «صندوق الاستثمارات العامة»، صندوق الثروة السيادي الرئيسي في المملكة، قد احتفظ بحصة تبلغ 16.3 في المئة في الشركة بعد زيادة رأس المال 25 في المئة عن طريق إصدار أسهم مجانية. وتراجع مؤشر دبي 0.1 في المئة إلى 3658 نقطة، لينزل عن مستوى المقاومة الفنية بين 3667 و3681 نقطة، وهما ذروتا أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول.
وصعد سهم «الشركة الإسلامية العربية للتأمين»، الذي كان الأنشط، في المعاملات المبكرة لكنه أغلق منخفضا 2.4 في المئة. ويوم الخميس الماضي ارتفع السهم ارتفاعا قويا، مسجلا أكبر حجم تداول منذ مارس/آذار ومجتذبا المضاربين.
وهبط مؤشر أبوظبي 0.2 في المئة، مع انحدار سهم «دانة غاز» 3.8 في المئة، بعدما أجَّلَت محكمة عليا في لندن جلسات بشأن سنداتها الإسلامية البالغة قيمتها 700 مليون دولار إلى منتصف نوفمبر/تشرين الثاني.
وتخوض الشركة معركة قضائية مع حملة الصكوك أمام المحاكم في بريطانيا والإمارات. وتقول «دانة» أنها غير ملزمة بسداد الصكوك لأنها أضحت مخالفة للقانون. وكان بعض المستثمرين في السهم يأملون أن تتمخض الجلسات عن تسوية لصالح الشركة. واستقر مؤشر قطر دون تغير يذكر. وارتفع سهم «بنك قطر الوطني» 1.2 في المئة بعد أن أعلن الأسبوع الماضي عن أرباح قوية للربع الثالث من العام.
وارتفع المؤشر المصري الرئيسي 0.1 في المئة. وقفز سهم «جيه.بي أوتو» 9.7 في المئة في معاملات كثيفة على غير المعتاد.
المصدر: رويترز