دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب اللبنانيين إلى “حفظ بلدهم من المخططات التي ترسم له من قبل بعض القوى الخارجية التي باتت تصرح علنا بالمطالبة بتوطين النازحين فيه والذي يعد تآمرا على لبنان وسوريا وفلسطين وكل شعوبها”.
وقال “إن مواجهة هذا الخطر يستدعي من اللبنانيين الوقوف صفا واحدا، كما يستدعي من المسؤولين القيام بما يمكن مع المجتمع الدولي لإقناعه بخطوره هذا المخطط على مصير لبنان والعمل على إعادة النازحين إلى أرضهم وديارهم خصوصا السوريين بعد أن باتت غالبية الأراضي السورية تحت سلطة الدولة الشرعية”.
أضاف “إن مواجهة خطر الإرهاب على الداخل اللبناني يستدعي من المواطنين أن يكونوا العين الساهرة إلى جانب القوى الأمنية التي تقوم بواجبها مشكورة على هذا الصعيد وخصوصا في هذه الظروف التي تقام فيها مجالس عاشوراء التي تشكل التجمعات فيها إغراء لهؤلاء الإرهابيين، مما يستدعي مزيدا من الحذر والمراقبة”.
وركز الخطيب على المعاني العاشورائية التي “جسدتها ثورة الإمام الحسين عليه السلام والتي هدفت إلى استمرارية الرسالة المحمدية وحفظ الإسلام، وترسيخ مفاهيم الوحدة الإسلامية التي سعى إليها الإمام الحسين عليه السلام”.
ودعا الخطباء في مجالس عاشوراء الى أن “يتحلى خطابهم بالموضوعية والإعتدال والتأكيد على وحدة المسلمين خصوصا واللبنانيين عموما، كما أن المأمول منهم دعوة المؤمنين إلى التقوى والمحبة والإلفة بين الناس كما هي رسالة عاشوراء ورسالة سيد الشهداء أبي عبدالله الحسين عليه السلام”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
