استنكرت الامانة العامة لمؤتمر الاحزاب العربية قرار مجلس التعاون الخليجي ضد حزب الله ورأت في بيان لها ان القرار جاء”ليؤكد على التعاون والتنسيق مع العدو الصهيوني من خلال اللقاءات التي يجريها الأمراء السعوديون مع قادة الكيان الصهيوني واستجابة لطلبه، ولم يفاجئنا هذا الإجراء فالمملكة العربية السعودية التي دعمت المنظمات الإرهابية في سورية لإسقاط قيادتها المقاومة، والتي شنت عدواناً على شعب اليمن، والتي أرسلت جيشها لقمع الحراك السلمي في البحرين، هي نفسها اليوم من تصنف قوى المقاومة وتصفها بالإرهاب خدمة لأعداء الأمة وتعبيرا عن فشلها وهزيمة مشروعها بعد الصمود الأسطوري للجيش العربي السوري وحلفائه وعلى رأسهم حزب الله، وبعد فشلها الذريع في اليمن، وبعد الانجازات والانتصارات التي حققتها المقاومة في فلسطين وفي لبنان”.
واضاف البيان “إن الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية تدين بشدة هذا القرار المجافي للحقيقة لأن حزب الله هو أحد فصائل المقاومة الذي واجه الإرهاب الصهيوني على أرض لبنان وهزمه وهو اليوم يواجه الإرهاب التكفيري فالذي يحارب الإرهاب لا يمكن تصنيفه إرهاباً”.
وختم البيان “كما أننا ندعو القوى والأحزاب إلى وعي مخاطر هذه الاجراءات المشبوهة والتحلق حول المقاومة ودعمها لأنها الوحيدة القادرة على استعادة الأرض من رجس الاحتلال ورفع راية العزة والكرامة في أرجاء الأمة، كما ندعوها إلى التضامن معها وتنظيم لقاءات وتحركات وفعاليات”.