استقبل رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها الشيخ علي ياسين في مكتبه في صور وفدا من الهيئة الاسلامية الفلسطينية برئاسة الشيخ سعيد قاسم وحضور رئيس نادي بدر الكبرى الشيخ محمد قدورة وعدد من العلماء، وجرى عرض للمستجدات لا سيما في سوريا وبورما.
وأكد الشيخ ياسين أن “الانتصار الذي تحقق في دير الزور السورية يعتبر حلقة من سلسلة الانتصارات لمحور المقاومة الذي يدافع عن المنطقة، وها هو يقترب من انهاء دويلة التكفير التي اريد منها اضعاف المقاومة وقطع الطريق على تحرير فلسطين والمقدسات”.
واعتبر أن “التهجم على الاتفاق الذي أدى إلى إخراج التكفيريين من لبنان ومعرفة مصير الشهداء العسكريين هو عجز عن نصرة لبنان، حيث ان تضحيات الجيش والمقاومة ادت بشكل طبيعي للوصول الى افضل نهاية منتصرة للبنان، وبالتالي على الذين يتهجمون على هذا الانتصار ان يعرفوا ان الانتصار لا يكون بكثرة الدماء او بالعنف، بل بالوصول الى افضل نهاية تحفظ لبنان وشعبه قويا حرا منتصرا”.
وناشد العالم عموما والمسلمين خصوصا “التحرك السريع لنصرة المسلمين في بورما الذين يتعرضون لابشع عملية ابادة وسط صمت عالمي وعربي واسلامي مخزي”، معتبرا “أن الصمت عما يتعرض له المسلمون في بورما هو خيانة للانسانية والاسلام، ولا سيما أن هذا الصمت يتكامل مع الصمت عما يقوم به العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، والعدو التكفيري ضد شعوب المنطقة وما يتعرض له الشعب اليمني واهالي القطيف والعوامية والبحرين في مشهد صهيواميركي ينتقم من الهزائم المتكررة للمشروع الصهيو – أميركي الذي يتعرض للهزائم بفضل المقاومة ومحورها”.
من جهته، أكد الشيخ قاسم أن “انتصار دير الزور هو انتصار لفلسطين كما كل انتصارات المقاومة، وان هزيمة التكفيريين هي هزيمة للصهاينة”، مطالبا العالم اجمع وعلى رأسهم فلسطين “بالتحرك السريع لنصرة الشعب المسلم في بورما”، مؤكدا أن “الصمت عن ابادتهم عار على كل انسان”. واعتبر “ان دعم اي مظلوم في العالم يعتبر دعما للقضية الفلسطينية” مؤكدا “ان الصمت العالمي عما يحصل في بورما مقصود صهيونيا واميركيا”.
رئيس نادي بدر الكبرى الشيخ محمد قدورة، اعتبر “ان عدم التعاطي الانساني مع بورما يعتبر طبيعي من عالم يعمي ابصاره عن الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطينية وغيره من الشعب في المنطقة التي تتعرض للوحشية بسبب رفضها للكيان الصهيوني”.
المصدر: موقع المنار