قال نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم “لقد تغنينا كثيرا بالمعادلة الثلاثية الجيش والشعب والمقاومة والبعض ظن أنها شعار يمكن أن يبدل أو يغير ولكن لم يلتفتوا إلى أنه ليس شعارا بل هو توصيف للواقع العملي الذي حصل وعمد بالدم”.
واضاف الشيخ قاسم في حديث له الاحد “لاحظوا كل محطات الانتصار والتوفيق ستجدون الجيش والشعب والمقاومة سواء في التحرير أو في مواجهة عدوان تموز أو في المواجهة مع التكفيريين بكل أشكال المواجهة”، وتابع “إذا هذه المعادلة هي سبب لقوة لبنان ونحن أي الجيش والشعب والمقاومة شركاء في التحرير”، واوضح ان “إنكار الآخرين لا يغير من الحقيقة شيئا”.
ولفت الشيخ قاسم الى “اننا في هذه الأيام نعيش ذكرى تغييب الإمام المجاهد السيد موسى الصدر ورفيقيه عن ساحة الجهاد لأنه كان يمثل رمزا حقيقيا للمقاومة والعطاء والنهوض والوطنية والإسلام”، وتابع “إذا أردنا أن نقول ان لبنان قوي فقوته ترتكز على عنوان المقاومة وإذا أردنا أن نقول إن لبنان فيه حالة من الاستقرار والأمن فالدعامة الأساسية هي من المقاومين الشرفاء في المواقع المختلفة”.
وقال الشيخ قاسم “أفلا تتساءلون إن كل رهاناتكم فشلت وكل تحليلاتكم أخطأت وكل عروضكم لم تنجح وفي المقابل نجحنا وانتصرنا وحققنا آمالا كبيرة والنصر الأخير وليس الآخر بإذن الله تعالى كان بتحرير جرود عرسال ورأس بعلبك والقاع وهذه المنطقة مما أزاح إمارات التكفير بألوانها المختلفة سواء النصرة أو داعش من لبنان وحدوده بما يطمئن شبابنا وشاباتنا وأهلنا بأنه لن يكون لهؤلاء إمارة بعد اليوم لا في لبنان ولا على حدوده الشرقية”، موجها “التحية إلى الجيش اللبناني الذي لم يصغ إلى التعليمات الأميركية التي أرادت أن تؤجل المعركة مع داعش وأن تمنع حصولها بحجج مختلفة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام