استقبل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الاثنين في عين التينة مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين جابر انصاري والوفد المرافق والسفير الايراني محمد فتح علي، وتناول المجتمعون التطورات في لبنان والمنطقة.
وقال انصاري بعد اللقاء “هناك مهمتان اساسيتان انيطتا بوزارة الخارجية الايرانية من فخامة الرئيس روحاني للمرحلة المقبلة: الاولى والاساسية هي توسيع العلاقات مع الدول على المستوى الاقليمي والثانية تتمثل بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول المنطقة والدول بشكل عام من خلال مصطلح الديبلوماسية الاقتصادية”.
ولفت جابري أنصاري الى ان “زيارته الحالية للبنان الشقيق مع بداية تولي الحكومة الايرانية عهدها الجديد تدل على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تولي عناية كبرى بمكانة لبنان الشقيق في كلتا هاتين المهمتين الاساسيتين”، وتابع “نحن نعتقد ان هذه الزيارة هي مناسبة طيبة للقاء المسؤولين كافة والمرجعيات السياسية والروحية في هذا البلد الشقيق للتشاور في كل ما من شأنه ان يعزز ويرسخ العلاقات الثنائية بين البلدين على كل الصعد”.
وشدد جابري أنصاري على ان “لبنان هو نموذج ساطع أولا للتعايش الاخوي بين كل مكوناته وثانيا هو نموذج ساطع للمقاومة والبطولة والصمود”، وأشار الى ان “الدور الذي يضطلع به لبنان في مجال مواجهته للارهاب ان كان مواجهة ارهاب الدولة الذي يمثله الكيان الصهيوني او الارهاب التكفيري المتطرف الذي تمثله المجموعات الارهابية المسلحة هو دور اساسي وبنّاء”.
من جهة ثانية، اضاف جابري انصاري “كما تعرفون فإن هذه الايام تتزامن مع الذكرى السنوية لاختطاف الامام المغيب السيد موسى الصدر”، ولفت الى ان “الامام الصدر هو امام للمقاومة من ناحية وللعيش المشترك من ناحية اخرى”، وتابع “لا يسعنا في هذا الاطار الا ان نتوجه بقلوب صادقة من الباري عز وجل ونسأله تعالى ان يسهل خروج الامام الصدر من أسره ومعتقله كي يعود حرا سيدا الى شعبه وبلده لبنان والى ايران وكل الامة الاسلامية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام