حذرت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين من أن التهاب الأذن الوسطى يهاجم الأطفال بشكل خاص حتى سن الثالثة، نظراً لأن قنوات الاتصال بين الأذن الخارجية والحلق لا تزال قصيرة، وبالتالي يمكن للبكتيريا والفيروسات أن تصل إلى الأذن الوسطى من الاتجاهين على نحو أسرع.
وتتمثل أعراض التهاب الأذن الوسطى في وضع الطفل إصبعه في أذنه بشكل متكرر والرغبة في حكها. ومن العلامات الأخرى التنفس من الفم ونزيف الأنف والتحدث من الأنف والإفرازات المخاطية الشديدة وآلام الأذن وضعف السمع.
وبالنسبة للرضع، فإنه يمكن الاستدلال على الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى من خلال الاضطراب وعدم الهدوء والصراخ الدائم. وقد تصدر مثل هذه التصرفات عن الطفل بسبب وجود جسم غريب في الأذن.
ويلزم التوجه بسرعة إلى طبيب الأطفال نظراً لأن إهمال علاج التهاب الأذن الوسطى أو إزالة جسم غريب داخل الأذن بشكل غير سليم قد يؤدي إلى الإضرار بالقناة السمعية أو طبلة الأذن، وهو ما قد يتسبب في الإصابة بالصمم.
المصدر: د ب ا