أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في كلمة له خلال أسبوع الشهيد فؤاد أحمد بو حرب في مجمع المجتبى (ع) اننا لو لم نقاتل في سوريا كنا سنقاتل في كل بيت لدينا وفي كل قرية ومدينة في لبنان. اضاف ان ما جرى في مواجهة التكفيريين في جرود عرسال هو أوضح تطبيق لمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، وكانت النتيجة هذا النصر الكبير.
واشار الى ان هذه المعركة أنهت جبهة النصرة من بوابة لبنان ومن لبنان، وأنهت بالتالي حُلم الإمارة الذي كانوا يحلمون بها منذ سنة 2014، بمعنى آخر انتصار جرود عرسال ليس انتصاراً فقط على مجموعة محتلة معتدية أتت من الخارج من أجل أن تدخل بلدنا وتنشر فيه الفساد، بل أيضاً هو قطع لجذورٍ كان يمكن أن تدخل داخل النسيج اللبناني لتأثر فيه.
وكشف انه عندما حانت ساعة الصفر كانت التوجيهات للمقاتلين أن قاتلوا على راحتكم فلسنا مستعجلين لتحقيق الإنجاز، لكن التكفيريين كانوا سريعي الهزيمة أمام رجال الله وأبطال الميدان، واضاف: هل وجدتم أوضح من نتائج الإنتصار والالتفاف الشعبي الكبير الذي لم نشهد مثله في كل ساحتنا خلال الفترة الماضية؟ هذا توفيق إلهي ونجاح وطني.
ووجه الشيخ قاسم تحية إلى فلسطين وإلى الفلسطينيين في بيت المقدس، فقد استطاع الفلسطينيون أن يفرضوا إرادتهم في مقابل ما يريده الصهاينة، لم يمكنوه من البوابات الإلكترونية ولا من الكاميرات المراقبة، ودخلوا إلى المسجد من دون الإجراءات بتضحيات ومواجهة، وأثبتوا أنهم عندما يقولون لا للإحتلال الإسرائيلي يستطيعون فعل ما يشاؤون، تحية إلى مقاومة الشعب الفلسطيني، وهنيأً له على هذا الإنتصار الذين يتكامل مع إنتصارنا في جرود عرسال لأن المعركة واحدة.
المصدر: العلاقات الاعلامية