رئيس الحكومة السورية : الاستثمارات مفتوحة لمن يؤمن بسورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

رئيس الحكومة السورية : الاستثمارات مفتوحة لمن يؤمن بسورية

19758266_525886067742695_358717334_n
خليل موسى- دمشق

في العاصمة السورية، ووسط ما تتعرض له البلاد من حرب خارجية وإرهاب وتخريب ممنهجين، وإلى جانب التقدم العسكري والإنجازات الميدانية والسياسية للدولة، عقدت الحكومة السورية ملتقى الاستثمار السوري 2017 في فندق داما روز.
الملتقى الذي يبحث سبل ترميم وإصلاح وإعادة إعمار ما جارت عليه الحرب، افتتحه رئيس الوزراء السوري المهندس عماد خميس، حيث أكد على استمرار الدولة السورية في المواجهة والصمود رغم الاٍرهاب.
19873804_525886071076028_1844536815_nخميس وخلال كلمة ألقاها في الافتتاح، بيّن ان الملتقى جاء بالتزامن مع إطلاق الرئيس السوري بشار الأسد مشروع التطوير الإداري في ظل ظروف استثنائية، مشروعٌ  يعتبر أساساً لبناء سورية الغد واعتبره رسالة للعالم تؤكّد سير الدولة السورية باتجاه الطريق التنموي، وهي الدولة المحاربة للإرهاب من جهة والعاملة على الخط التنموي من جهة أخرى.
إلى جانب هذا أوضح خميس أن الاستثمار لا تتم معالجته من الفراغ بل ضمن الاقنية والمؤسسات الحكومية، مشترطاً تأمين وتحسين بيئة الاستثمار خلال طرق عدّة تبدأ بالتطوير الإداري حيث هو اللبنة الأساسية لعمل الحكومة. مع التأكيد أنه لا يوجد استثمارات فاشلة واستثمارات ناجحة، بل ربط الأمر بالإدارة الاستثمار ونجاحها.

رئيس الحكومة السوري، شدد على أن المطلوب هو ان يكون اقتصاد بلاده مقاوماً، وذلك من خلال مشاركة السوريين في دعم الاستثمار السوري لتكوين بنية اقتصادية داخلية قوية، لافتا الى ان الاستثمار هو محرك العملية الإنتاجية.
الملتقى كما يراه خميس هو بداية لمرحلة جديدة تعكس الثقة الكبيرة بين المستثمرين والحكومة باعتبار الاستثمار مسؤولية وطنية تتجاوز حدود الربح والخسارة. ودور الحكومة سيكون احتضان المشاريع الاستثمارية وتقديم  كامل الرعاية لها.

ركائز ثلاث تعمل عليها الحكومة السورية حسب خميس، بدايتها تحقيق الأمن والاستقرار، إضافة لتأمين تشغيل خطوط الإنتاج وعلاوة على رؤية استشرافية تعمل على  وضع الخارطة الأساسية لإعادة الإعمار .

ودعا رئيس الحكومة عماد خميس إلى الاستثمار، واكد أنه مفتوح لكل من يؤمن بسورية سواء أكان في داخلها أم خارجها، مقدماً ميزات نوعية للمستثمرين من الدول الصديقة.
وفي المرحلة الحالية يوجد 150 مشروع طُرح للاستثمار، نوه إليها خميس، وأوضح أن العمل بالمشاريع الاستثمارية مستمر وليس له حدود واعتبر الملتقى حوارات شفافة تهدف الوصول لنتائج مجدية.

هذا وقد حضر الملتقى عدد من الوزراء وأعضاء من البرلمان السوري وسفراء، إضافة إلى عدد من أعضاء القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي، والمحافظين، إلى جانب حاكم مصرف سورية المركزي ورؤساء اتحادات غرف التجارة والصناعة والسياحة واتحاد الصدرين،  ورؤساء هيئتي  التخطيط والتعاون الدولي و السورية للاستثمار ، بالإضافة الى عدد كبير من المستثمرين المحليين والأجانب.

المصدر: موقع المنار